تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تمهيداً لانتخابات مجلس الشعب

شباب
2012/4/23
حلب - ملحق شباب: فعاليات حلب الشبابية والنسائية تعبر عن تطلعاتها في اختيار المرشحين شباب حلب: ليس المال وإنما الثقافة والوطنية هما المعيار

نساء حلب: سنختار من يمثلنا ويشعر بهمومنا....يعتبر حقا الانتخاب والترشيح من الحقوق التي يتمتع بها شبابنا السوري والتي تضمن له مستقبلاً زاهراً، وذلك بحسب ما نص عليه دستور الجمهورية العربية السورية، فما إن يبلغ الشاب /18/ عاماً يحق له الانتخاب، وحينما يتم عامه الـ /25/ يحق له ترشيح نفسه لعضوية مجلس الشعب، والتي من خلالها يمكن أن يشارك ويساهم في سن القوانين والقرارات وكل ما من شأنه المساهمة في عملية بناء الوطن...‏

ونظراً لما للشباب من دور في هذه المرحلة والتي سيختار فيها أبناء الوطن ممثليهم لعضوية مجلس الشعب، كان لابد لملحق /شباب/ من لقاءات مع بعض فئات المجتمع الحلبي لنتعرف إلى رؤاهم وتطلعاتهم إلى مستقبل سورية من خلال الصفات التي يرغبون توفرها في المرشح لعضوية مجلس الشعب، وما يتطلعون إليه خلال المرحلة القادمة....‏

سوري حقيقي‏

-محمد علي الفندي – موجه في معاهد حلب: ما أرغبه في المرشح الذي سيمثلني في مجلس الشعب القادم أن يكون سورياً حقيقياً، ويتمتع بشخصية قوية لايتستر على الأخطاء، وأن يمثل طموحات الشباب السوري، فيسعى من خلال وجوده في المجلس إلى المشاركة في سن القوانين والتشريعات التي تؤمن للشباب فرص المشاركة في عملية بناء الوطن، والأهم من هذا وذاك أن يكون متعلماً وحاصلاً على الشهادة الثانوية كحد أدنى، لا أن نختار شاباً أمياً سيمثل شباباً متعلمين...‏

نعم لمن يشعر بهمومنا‏

هالة حقي – رئيسة رابطة المدينة للاتحاد العام النسائي بحلب: أتمنى من شبابنا /ذكور وإناث/ الابتعاد عن الخلافات الشخصية والولاءات العمياء، واختيار المرشح الأفضل من حيث العطاء وحب الوطن، لأن المرحلة القادمة مرحلة تشريع وبناء، ويجب علينا أن نتابع في بعض الاماكن، وأن نعيد التأسيس في المواقع التي تتطلب تجديداً في الرؤى، ولهذا فإنني سأختار من يمثلني ويشعر بهمومي، ويساعدني على حلها، لا أن يردد صدى صوتي، فتحاصرني المشكلة في كل مكان...‏

لا لتجار الأزمات‏

-أحمد زكريا – طالب: إن المرحلة القادمة هي مرحلة بناء، لا مكان فيها للمتقاعسين، ولهذا فمن لا يجد في نفسه الكفاءة عليه أن لا يستمر في ترشيح نفسه، لأن شباب الوطن لن يقولوا له /نعم/ لأن الشباب سينتخبون من يمثلهم حقيقة، وأن يكون من الذين يحبون الوطن ويسعون لبنائه، شبابنا لن يختاروا أصحاب رؤوس الأموال من أشباه التجار الذين لا يهمهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية ولو كان ذلك على حساب مصلحة الوطن...‏

أن يكونوا مثقفين‏

-أحمد سليمان – طالب: أتمنى من المرشحين لعضوية مجلس الشعب أن يكونوا مثقفين واعين ومؤمنين بقضايا الوطن والشعب، والأهم من كل ذلك أن يكون لديهم وازع أخلاقي يمنعهم من ارتكاب الأخطاء واتباع الشهوات، وأن تكون عندهم شفقة ورحمة لأبناء الوطن، وألا ينسوا من انتخبهم بمجرد وصولهم إلى كرسي المجلس..‏

نعم لمن سيبني الوطن‏

-أما الآنسة جميلة محمد خرده جي فقد أرادت أن تخاطب المرشحين لعضوية مجلس الشعب بقولها:‏

أخاطبك بوجعي وألمي فلا تخذلني، أعطيك صوتي لأنك ثقتي وأعرفك جيداً، أهديك صوتي فكن جديراً بتمثيلي، لامساً لهمومي محققاً لأحلامي، بانيا للوطن لا هادماً له، أريدك بمثابة الأخ لكل مواطن، فعندما أقول /آخ/ أراك بجانبي تمسك بيدي نتصدى للأزمات للآهات، أريدك موجوداً في الأزمات، لا مختبئاً، وأن تكون لك بصمة واضحة لكي نحبك ونحترمك، أرجوك أيها المرشح إن لم تكن وطنياً حقيقياً فلا ترشح نفسك، لأننا سنقول لك في يوم الانتخاب /لا/...‏

ويمثل طموحات الشباب‏

-من جانبه الطالب عبد الحميد النايف يرى أن لايكون المرشح من التجار الذين لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية، والسعي إلى زيادة رأسمالهم ولو على حساب جيوب الشعب، كما يرى في الوقت نفسه أن يكون المرشح شاباً يمثل طموحات الشباب ويسعى إلى تأمين فرص عمل لهم ويعمل على حل قضايا ومشكلات الشباب، وكذلك أن لا يكون متعصباً إلى فئة ما على حساب باقي أبناء الوطن، وأن يكون لديه بعد نظر فيسعى إلى طرح مشاريع جديدة تساهم في عملية التنمية المجتمعية والوطنية...‏

نعم لمن يفي بوعده‏

-بدورها ناهد محمد يارم متدربة لدى الاتحاد النسائي، تجد أن من يرشح نفسه لعضوية مجلس الشعب يجب أن لا يكون كلامه حبراً على الورق، وأن يعمل على تنفيذ ما وعد به، وأن يكون ملتصقاً بالشعب ومتواصلاً معهم بعد نجاحه، لا أن يكون التواصل معه والوصول إليه من المستحيلات، إضافة إلى سعيه لتطوير واقع المرأة وتحسين ظروف معيشة المواطن...‏

لأن سورية غالية‏

-أما الآنسة فاتن خياط متدربة لدى الاتحاد النسائي بحلب، فترى أن يكون المرشح متواصلاً مع أبناء شعبه وأن يكون هذا التواصل من خلال معايشة همومهم ومشكلاتهم، وخاصة مع أبناء المناطق الشعبية والأحياء الفقيرة، فيعمل على تنمية تلك المناطق والأحياء، والأهم من كل ذلك أن لا تكون وعوده حبراً على ورق، بل أن يقوم بتنفيذها والعمل عليها مباشرة، من أجل أن يساهم في بناء سورية المتجددة..‏

لنبتعد عن الطائفية‏

-وبالمقابل فإن الطالب بلال وليد إبراهيم يرى أن يكون المرشح بعيداً عن الطائفية والعنصرية، وأن يهتم بأمور الريف، وأن يكون بالأساس سورياً حقيقياً يعمل على بناء الوطن وخدمة المواطن، وأن يهتم بتطوير التعليم، ولهذا فنحن لن نقول نعم إلا لمن سيمثل طموحاتنا وتطلعاتنا، وخاصة تطلعات شباب الوطن ورعايتهم والعمل على تأمين حياة حرة كريمة لهم من خلال السعي لتوفير فرص عمل والقضاء على البطالة..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية