|
شباب اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي « برنامج مكافحة السل» في اللاذقية بمشاركة 50 مشاركاً من كوادر فرع اللاذقية، وحاضر فيهما الدكتورة هدى كردية مديرة مركز مكافحة الأمراض التنفسية والدكتور جمال علوش مدير مشفى الأطفال في محافظة اللاذقية. لورين الجردي أمين فرع الشبيبة في اللاذقية أكدت في بداية ورشتي العمل ضرورة التوسع بنشر ثقافة الوعي تجاه مرض السل والوقاية منه وعلاجه عند أكبر عدد من الشباب عبر تدريب الشباب ليكونوا بدورهم مدربين وبالتالي مواصلة عملية التدريب،
وشملت محاور الورش والتي أقيمت في مركز السل بمدينة اللاذقية.. وفي رابطة الشهيد مالك جدلة (القطيلبية) عرضاً لعمل المنظمة تجاه قضايا التوعية الصحية وخاصة خطة رفع الوعي الصحي تجاه انتشار مرض السل، وكذلك مرض (التدرن)وأرقام وإحصائيات (عالمياً ومحلياً)، فضلاً عن التطرق لمرض السل أسبابه وأنواعه وطرق الوقاية منه والعلاج، وشملت المحاور أيضاً طرق التدريب ومهارات التواصل والتعامل مع المتدربين وكيفية التأثير فيهم. التوعية نصف العلاج وفي استطلاع لآراء المشاركين اعتبر نذير مسلم أمين رابطة القطيلبية ماجستير اقتصاد بأن ورشات وندوات التوعية تعتبر نصف العلاج في الحالات المرضية. وأضاف: كذلك هي ضرورية للوقاية من الأمراض السارية فالمعلومة عندما تصل بشكل صحيح للمتدرب يستطيع من خلال علاقاته وأسلوبه في المجتمع أن ينقل هذه الخبرة إلى محيطه ولذلك لابد من تفعيل هذه الورشات لتلعب بدورها دوراً يساند الطبيب الذي يعالج. وبرأي مرام كحلة هندسة معلوماتية الشباب لهم الدور الأكبر كمتطوعين لمكافحة مرض السل، وقالت: علينا أن نرشد المرضى الذين نعرفهم إلى المركز الصحي المتخصص وإقناعهم بضرورة العلاج وكذلك لنا دور كبير في التوعية من خلال نشرنا للمعلومة الصحية وخاصة توضيح العادات الصحية التي تقي من عدوى انتقال المرض. ومن وجهة نظر غدير يحيى القابقلي إدارة مشاريع متوسطة وصغيرة فالبحث عن مصدر المعلومات الموثوق ضروري للتعرف على الأمراض السارية وذلك من خلال البحث عن مواقع الكترونية موثوقة، وكذلك من خلال البحث في بعض المراجع الطبية من الكتب، هذا وتلعب وسائل الإعلام دوراً في تقديم المعلومة للناس بأقل جهد، وكذلك لحضور الندوات والمحاضرات الصحية في المراكز الثقافية دور في هذا. دور الإعلام أما نوّار سعيد تجارة واقتصاد فقد رأى بأن مساحة التوعية للوقاية من مرض السل عبر وسائل الإعلام غير كافية، فهي قليلة جداً لذلك يقترح زيادة الندوات وتخصيص برامج تلفزيونية متخصصة للتحدث عن مرض السل وكيفية الوقاية منه والتأكيد على أن العلاج في متناول الجميع، وبرأيه التلفزيون يتحمل المسؤولية الأكبر في هذا بسبب انتشاره الواسع ومدى تأثيره على الناس. بدوره ليث علي حسن طالب الشباب بممارسة دورهم في التوعية وكذلك في تشجيع الناس على مراجعة المراكز الصحية بشكل طوعي، وقال: نستطيع أن نخاطب الناس عن طريق المعاملة المباشرة معهم حتى نكسر الحواجز بيننا وبين الناس أو المريض وأن نتحدث بصراحة مطلقة عن هذا المرض إلى أن يصبح الموضوع ثقافة عامة ننشرها، وأن نكسر فكرة الوصمة بين الناس تجاه مريض السل وتجاه الأمراض السارية. |
|