|
كتب أستعير كلمة (باذخ) من مقالة الزميل أحمد علي هلال عن رواية عزازيل لتفي «التاريخ» بعضاً من حقه من الوصف؟!!. عزازيل هزمتنا ورفعت سقف المنافسة على جائزة البوكر، سحبتنا إلى التاريخ وتركت القرن الواحد والعشرين مثل فارس مهزوم ؟! مهزوم أمام من ؟! مهزوم أم فقط يعيش الحيرة والارتباك من ماض أشهر بوجهه بلحظة استطاع صنعها صاحب عزازيل. كلما وقفنا في منعطف التاريخ يروق لنا أن نكون مثل فضولي أصيل يجادل اللحظة عن معانيها، عزازيل أشعلت الخوف في قلوب الأدباء أكثر من غيرهم وهم يهرشون رؤوسهم في مقهى فراغهم الدائم ، كيف سنكتب مثل هذه الرواية؟ كيف سننافسه؟ هذا «المبدع - المفكر» إذاً على أدمغتنا أن تكون محشوة بأشياء أهم بكثير من (آخر نمائم المقهى) إذن علينا أن نكون موهوبين ونشتغل على أنفسنا، قد تكفي بضعة أقلام متملقة للترويج لعمل متواضع فتفبرك روائياً لبضع لحظات لكن ذلك لن يكفي لابداع روائي من طراز رفيع.. شكراً عزازيل. |
|