|
فنون إضافة لمجموعة من الاسكيتشات الغنائية المنوّعة والاستعراضية من أهمها (ليلة مرصعة بالنجوم) مع فرقة إنانا و(الليلة عرسك يا شام) مع المطرب اللبناني إيلي شويري .
العمل الجديد من تأليف وحوار ديانا فارس وتمثيل كل من الفنانين : سليم صبري ، رندة مرعشلي ، جيهان عبد العظيم ، أناهيد فياض ، نضال نجم ، علي كريم ، هالة حسني .. وهو من إنتاج مديرية الإنتاج التلفزيوني في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومدته (95) دقيقة . الموسيقا التصويرية رعد خلف ، مدير إضاءة عمار الحامض ، مصور أحمد ونوس ، مونتاج يوسف عثمان ، مخرج منفذ سليم شامية ، غرافيك أسيل الحسن . حول مفاصل المحاور الأساسية في العمل تحدثت المخرجة سهير سرميني قائلة : يتناول العمل الدور الذي تلعبه تربية الأهل والبيئة التي ينشأ فيها جيل الشباب والشابات في التأثير على حياتهم وسلوكهم وعلاقاتهم ، فيروي قصة ثلاث فتيات يلتقين في معهد للرياضة البدنية ولكن كل واحدة منهن من بيئة مختلفة عن الأخرى ولديها حياتها الاجتماعية ، فهناك ندى (رندة مرعشلي) يتيمة الأم التي يخاف والدها عليها كثيراً ويخشى أن تبتعد عنه أو تتزوج فتصبح هشة يمكن أن تنهار جراء أول علاقة حب غير مُكتملة . أما هاديا (أناهيد فياض) التي تنشأ ضمن عائلة محافظة تتم خطوبتها بشكل تقليدي جداً ورغم عدم ارتياحها لهذه الفكرة إلا أنها ترضخ للتقاليد الاجتماعية وتقتنع أن هذا هو الحل الصحيح ، بينما نرى رنا (جيهان عبد العظيم) فتاة متعالية متعجرفة ومغرورة تنشأ في كنف والدتها الأرملة غير المبالية بأولادها أما طموحها فالزواج من رجل غني .
ـ إلى أي مدى بحثت عن التفاصيل في الحالات المُقدمة لتكون أكثر التصاقاً بالناس ؟ النص هو الأساس ووفق مفردات العمل وفكرته وعناصره يمكن إيجاد طريقة الإخراج وبالتالي تتبع التفاصيل وإضافة تفاصيل الأماكن وحالات الممثلين وأدائهم ، وقد أضفت جماليات بصرية للصورة فوجدت أن مضمون العمل يمتلك إمكانية توظيف هذه الجمالية في الصورة وإبراز جزء من جماليات مدينة دمشق ، فأنا أفتش عن الأصالة إن كان عبر التراث أو المعاصرة ، وبطبعي أتحسس الجمال ولدي حس عالٍ به لذلك فضّلت توظيف هذه الأماكن بالمشهد الدرامي . ـ تحدثتِ عن جمالية الصورة فماذا عن اللغة البصرية المستخدمة في العمل ؟ استخدمت لغة هي أقرب للسينما بالتفاصيل والجماليات وإبراز الأماكن فقد اخترت أماكن في دمشق لها أهميتها على صعيد الصورة واللون والعمق .. انطلقت في بداية من ساحة الشهبندر واستخدمت عدسة (الوايت) التي تعطي بعداً بانورامياً للصورة ، كما أنه ليس لدي شارة في العمل وإنما ستظهر الأسماء مع بداية المشهد الدرامي ، وأبرزت جمالية سوق مدحت باشا وباب شرقي والجسور الحديثة في مشروع دمر .. ـ ما ميّزة أن يكون العمل من كتابة امرأة وإخراج امرأة ؟ أشعر أن المرأة قادرة أن تدخل في التفاصيل بدقة أكثر من الرجل ، وهنا لا أقول إن الرجل لا يستطيع فهم أحاسيس المرأة ولكنها الأقدر على الوصول أكثر لهذه الأحاسيس وإظهارها . ـ بطلات عملك نساء وغالباً ما تكون أدوار البطولة ذكورية في الدراما !.. لا أتوافق مع هذا الرأي فالمرأة حاضرة في الدراما بالأدوار الرئيسية وبأدوار البطولة ودورها فاعل وهي محور في الأعمال . ـ ما سبب تأخّر تنفيذ العمل قرابة ثلاث سنوات ؟ وهل أجريت عليه بعض التعديلات ؟ منذ ثلاث سنوات عملت على النص مع الكاتبة ولكن تسلّمت حينها مهام (إدارة) القناة الأولى في التلفزيون، الأمر الذي تطلب مني العمل على تجديد وتطوير الشاشة الوطنية وبالتالي تحمّلت مسؤولية هي أكبر من مشروعي الشخصي الأمر الذي أدى إلى تأجيل العمل ولكن ما أن وجدت فسحة من الزمن تسمح لي بإخراجه حتى قمت بذلك .. أما التعديلات الحديثة التي أجريتها فكانت بسيطة جداً ، وتناولت (الديكوباج الدرامي والميزانسين) حيث كانت هناك بعض التعديلات والاختصارات الطفيفة . ـ كيف ستتم آلية عرض الفيلم ؟ سيُقام عرض خاص أول للفيلم في دار الأسد للثقافة والفنون في قاعة متعددة الاستعمالات وسيشاهد بآلية هي أقرب للعرض السينمائي .. ومن ثم سيتم عرضه على القناتين الفضائية والأرضية وهناك إمكانية لتسويقه . |
|