تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


السيارات الصينية .. تأخذ حصتها من كعكة السوق

أسواق
الأربعاء 24-6-2009م
أمير سبور

من يتابع حركة السوق المحلية للسيارات يلحظ تأثرها البطيء بالأحداث المحلية وحتى الإقليمية والدولية وصولا إلى التأثر البعيد المدى بالأزمة المالية العالمية التي يتوقع أن نتلقى ارتداداتها لاحقا وربما على مدى السنوات القادمة...!؟

وحسب الترتيب والتصنيف المعتمد للسيارات في السوق المحلية حيث تأتي السيارات الأوروبية في المرتبة الأولى والتي تقسم أيضا إلى درجات تبعا للدولة الأوروبية المصنعة للسيارات بدءا من الألماني إلى البريطاني والفرنسي وصولا إلى الايطالي والاسباني وباقي الدول الأوربية المصنعة للسيارات على اختلافها ومن ثم تأتي السيارات اليابانية على اختلاف طرازاتها تليها السيارات ذات المنشأ الكوري والتركي والأسيوي بشكل عام.‏

ومنذ عامين تقريبا دخلت إلى السوق المحلية أصناف عدة من السيارات الصينية المنشأ والتي بدأت تحتل موقعا لا بأس به في السوق المحلية معتمدة في ذلك - حسب رأي احد المختصين بعملية التسويق والمبيع للزبائن - على المنافسة الفعلية من حيث السعر أولا ثم المواصفة والرفاهية المتوفرة وأيضا المستندة على إغراءات البيع بمزايا تشجيعية وبعروض مغرية للغاية فمثلا تعتمد السيارات الصينية للوقوف كمنافس قوي أمام السيارات العريقة على تقديم عروض مشجعة ومغرية جدا للزبون لدرجة أن بعض تلك الشركات إن لم نقل معظمها تقدم عروضا للبيع من دون دفعة أولى او بالتقسيط وبسعر البيع نقدا مع مزايا تفضيلية تجعل المستهلك يجعل هذا النوع او ذاك خياره الأفضل وخاصة أن بعض العروض تضمنت مثلا البيع بالتقسيط المريح ومن دون الدفعة الأولى فقط بدفع التأمين والفراغ وقيمة الرهن الذي ستوضع إشارته على صحيفة السيارة.‏

ومن هنا نجد إن السيارات الصينية رغم حداثة تواجدها بالسوق المحلية بدأت تأخذ حيزا لها من كعكة السوق المحلية للسيارات رغم قناعة الجميع بان الجودة لا يمكن مقارنتها هنا كما هوالحال في باقي أصناف السيارات تبعا للتصنيف العالمي لها.‏

وحسب ما أكده احد المختصين بتجارة السيارات إن نسبة مبيع السيارات السياحية الصينية تترواح بين 10%-15% من حجم السوق وما بين 50%-60% بالنسبة للسيارات الشاحنة الصينية المنشأ نتيجة لأسعارها ومواصفاتها.‏

وأما الجودة عليك أن تتذكر دائما انك تقتني سيارة هي من صنع الصين مهما بلغت مواصفاتها ورفاهيتها المغرية بالفعل ....!؟‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية