|
|
أسواق
ومن خلال جولة الي محلات بيع هذه الادوات نلاحظ ان الاسعار تتباين بين مراكز البيع الكبيرة وبين المحلات العادية وهناك فارق يتراوح بين 200 الى 500 ل.س بحسب نوع السلعة المبيعة. وعلى سبيل المثال المغاسل الوطنية المصدفة تتراوح اسعارها بين 1400 - 4600 ل.س بحسب القياس أو الجودة ولكن نفس النوع يختلف تسعيرته من محل لآخر بفارق بين 150 حتى 300 ل.س وهذا ينطبق على الادوات الاخرى من خلاطات وحنفيات وقاظانات ... الخ. وهنا يقع المواطن في متاهة الجودة والنخب الاول أو الثاني أو الثالث والتي لا يستطيع ان يفرق بينها إلا من طريق النظر أو التجربة وبخاصة ان السوق الآن يغرق بأنواع مختلفة من الادوات الصحية المستوردة. وبالسؤال عن بعض الاسعار نجد: الخلاطات ذات الانواع الوطنية تباع بين 550 حتى 1850 ل.س، الانواع الايرانية تباع بين 650 حتى 1250 ل.س في حين يتجاوز سعر الخلاط الايطالي أو الكوري الـ 4000 ل.س. الحنفيات تباع بين 175 حتى 450 ل.س لجميع الانواع. حجر الحمام الافرنجي يباع بين 1700 حتى 4600 ل.س بحسب المصدر وبلد المنشأ، الفواشات بين 250 حتى 750 ل.س وجميع تلك السلع تتباين اسعارها بين محل وآخر وبذلك نلاحظ ان هذا التباين يأخذ منحيين: الاول بين البائعين والثاني يعود للدرجة أو النوع. ويؤكد بعض الباعة والعاملين في مهنة التمديدات الصحية ان البضاعة الصينية هي اكثر انتشاراً ومبيعاً رغم انها الاقل جودة واعطالها سريعة ولا تدخل نظام الكفالة في حين تأتي البضاعة الوطنية والايرانية بالدرجة الثانية من حيث المبيع لكنها اكثر جودة ومتانة وهذا من خلال التجربة. وبالنسبة للمواطن المشكلة ليست فقط في تباين التسعير بين هذا المحل أو ذاك وإنما في عدم تأكده من مسألة الجودة أو المواصفات وهو يعتمد في الشراء على كلام البائع وضميره. بالاضافة الى مشكلة الملحقات التي تضاف الى الادوات الصحية اثناء التركيب والتي تجعل التكلفة مضاعفة (أكواع - بواري - أغطية - براغي - فواشات وغيرها). ويتضح مما تقدم ان مسألة الحماية بالنسبة للادوات الصحية غير متوافرة وغير مطبقة في الاسواق. |
|
