|
|
مابين السطور من حيث المبدأ ثمة فوائد فنية ومادية تعود على منتخبنا من هكذا مباريات ولكن تبقى هناك بعض الثغرات والهنات في هذا التوجه اضافة لتحوله إلى مشكلة فنية بحد ذاته إن كان بديلاً عن المعسكرات الخارجية والمباريات الاحتكاكية التي تتطلبها عملية الاعداد وفق خطة مدروسة بكل أبعادها الفنية. فخطة اعداد المنتخب تتضمن معسكرات خارجية وداخلية في أوقات معينة وتستلزم خوض مباريات ودية مع منتخبات تنتمي لمدارس كروية مختلفة وفق خط بياني يراعي الصعود أو الهبوط في المستوى الفني للفرق والمنتخبات التي سيواجهها، أما المباريات المجانية فلا تنتمي إلى أي من هذه الاعتبارات الفنية بل تراعي حاجة المنتخبات والفرق الأخرى لخوض مباريات استعدادية ناهيك عن هامش الاستثمار التجاري الذي يحقق للشركات الراعية هامشاً ربحياً وإعلانياً كبيراً. وماعهدناه من اتحاد الكرة القول إننا راسلنا عدة اتحادات وطنية لتأمين مباريات مع منتخباتها لكنها اعتذرت عن تلبية طلبنا لازدحام روزنامة عملها بالمعسكرات والمباريات والاستحقاقات الدولية والودية لذلك سيجري منتخبنا عدة مباريات مع فرقنا المحلية ويكتفي بالمعسكرات الداخلية ريثما تأتي احدى الشركات وتؤمن لنا مباريات خارجية أو داخلية مع منتخبات وفرق تسحب من رصيد كرتنا أكثر مما تضيفه!! |
|
