تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


في امتحان اللغة الفرنسية للثانوية.. طلاب تميزوا وآخرون ضمنوا الرسوب

دمشق
شؤون محلية
الاربعاء 24-6-2009م
مريم ابراهيم

مع امتحان مادة اللغة الفرنسية امس للشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والادبي تكون امتحانات الفرع الادبي اختتمت امس ويبقى امتحان مادة الكيمياء غدا للفرع العلمي.

وعموما فإن موضوع اللغة الاجنبية الثانية اخذ كثيرا من المناقشات والاخذ والرد خلال العام الدراسي بشأن اعتمادها رسميا او غير ذلك وخاصة اللغة الفرنسية وحتى بعد صدور قرار التربية الذي الزم الطلاب (نظام قديم) من الفرعين بالتقدم لهذه المادة واستثنى من ذلك الطلاب الناجحين العام الدراسي 2007-2008 حصرا الذين يتقدمون العام الحالي بصفة ناجح ويعيد، والطلاب الاحرار الراسبين العام 2007-2008 حصرا اما بقية الطلاب الزموا بالامتحان احرارا كانوا ام نظاميين. وكانت وزارة التربية اعلنت مع بدء الامتحانات بشأن البت في موضوع اللغة الثانية ان التقدم للمفاضلة الجامعية سيكون بلغة واحدة يختارها الطالب على ضوء نتائج امتحانه في اللغتين بالتنسيق مع التعليم العالي ولاقى القرار صدى ايجابيا لدى طلبة الثانوية ولاسيما الاحرار منهم في حين بقيت الآمال تجول في انفسهم وما زالت معلقة بان يكون امتحان اللغة الفرنسية غير مرسب في نتائج الامتحانات العامة للطلبة.‏

رفقاً بالطلاب ياتربية..!!‏

وفي رصد لآراء الطلبة امس حول اسئلة مادة اللغة الفرنسية تفاوتت الاراء فمنهم من اجاب عليها في زمن باكر ولاسيما النظاميين واخرون اجابوا وقالوا انها مناسبة وواضحة ويكفي ان يضمن علامة النجاح فيها ومنهم من يحرز علامات تامة فيها. في حين خرج طلاب اخرون باكرا من المراكز وللاسف ليس لانهم اجابوا على الاسئلة في وقت قياسي بل لانهم لم يتمكنوا من الاجابة فالمادة لم يأخذوا منها شيئاً سوى بعض الدروس الخاصة ومنهم عدد كبير من الطلبة الاحرار المشمولين بالتقدم للمادة ومنهم من قال: اليوم ضمنا الرسوب نهائيا فالرسوب في هذه المادة مع مادة اخرى يعتبر رسوبا كاملا وطلاب كثر حملونا الامانة ان نكتب عنهم فكثير منهم رسبوا في مادة معينة من الامتحان وفي حال الرسوب في الفرنسية سيرسبون في الشهادة حتما وتمنوا ان نوصل صوتهم لوزارة التربية لتلطف وترفق بهم ولاسيما الاحرار منهم والا تكون المادة مرسبة للعام الحالي خاصة ان طلاباً اخرين لم يعاملوا مثلهم ولم يلزموا بالمادة وكان من الاجدى ان يكونوا مثلهم حتى ولو كان ذلك فقط للعام الدراسي الحالي او ان تراعي سلالم التصحيح وضعهم وتأخذهم بعين الاعتبار.‏

بدورنا نتمنى من وزارة التربية ان تأخذ وضع هؤلاء الطلاب بعين الاعتبار مع الاشارة الى ان الوزارة دائما تؤكد انها تعمل لمصلحة الطالب.‏

وافاد موجهو المادة السادة عماد هزيم وخالد اليونس وزهير طافروق ان الاسئلة اتسمت بالوضوح وصياغتها اللغوية سليمة كما خلت من الاخطاء الطباعية وكانت الاسئلة شاملة لمختلف موضوعات المقرر وملائمة للوقت المخصص للامتحان مع مراعاتها لمختلف سويات الطلاب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية