|
|
شباب يقول المهندس عامر نافع قوسجي: بدأت الفكرة تلمع في رأسي منذ ثلاث سنوات بعدما لمست تأزم قضايا الشباب اجتماعيا واقتصاديا. فجاءت الجمعية بهدف رعاية الشباب والاهتمام بقضاياهم بشكل منظم. وعن المحاور التي تعمل عليها الجمعية يقول عامر: نعمل على ثلاثة محاور: توعية الشباب عن طريق محاضرات شهرية تتناول أفكارا معينة كان آخرها الطالب الجامعي وسوق العمل بالتعاون مع جامعة دمشق لتوعية الطالب مع آلية تدريبه وتأهيله للاختلاط بسوق العمل، وجئنا باقتصاديين لشرح الفرق بين النظرية والتطبيق في سوق العمل. وكذلك يأتي في هذا الجانب إصدارنا لصحيفة تعنى بهموم الشباب وقضاياهم وهي صحيفة «شمس الشام» إضافة إلى برنامج تلفزيوني نعدله حاليا واسمه كلام شباب والذي سيجسد صورة حقيقية من الواقع. رعاية الموهوبين ومنها موهبة غنائية أنتجت أغنية شآم الوطنية ،كما نعد برامج تدريبية بغية تدريب العاطلين عن العمل من الشباب وإعدادهم لإيجاد فرص عمل في القطاع الخاص من خلال اتفاقيات مع غرف التجارة والشركات الخاصة، ومن أنشطتنا معرض تخصصي للإبداع ومشاريع تخرج الطلبة الجامعيين ونستقطب مشاريع الكليات العملية من ميكانيك وكهرباء وفنون جميلة ومدني لتفيد منها الكثير من الشركات الخاصة فتستقطب القائمين بها للعمل فنخلق جوا من التواصل بين الجانبين بهدف خفض نسبة الهجرة في صفوف شبابنا، ومشاريع أخرى أيضا من أهداف الجمعية توصيل أفكار حماية البيئة والحفاظ على النظافة وتعزيز الروابط الاجتماعية والتوعية بخصوص العلاقات الخاطئة، نستخدم في عملنا أسلوب حوار الشباب مع الشباب. نركز على فكرة أن استثمار الوقت والطاقة الداخلية هما ما يعطي النتائج والخبرة. وتمويلنا ذاتي وهناك إقبال على الانتساب إلى الجمعية حيث يبلغ عدد الأعضاء العاملين اليوم وبعد تأسيسنا الجمعية بعامين حوالي خمسمئة عضو بين أعضاء عاملين ومؤازرين ومتطوعين. علما أن جمعيتنا تضم شبابا بعمر 18-40 عاما ونفكر حاليا برفع السن حتى الـ 45 عاما لأن الشباب السوري يأخذ فترة زمنية طويلة ليؤسس حياته ويبدأ تفاعله وعطاءه بعد عمر الـ 35 سنة. ويقول فادي : لدي قناعة بأننا نحتاج إلى العمل والمال لنأكل ونعيش ولكننا نحتاج الحب والسلام لنحيا. إنني أؤمن أن الحب هو كلمة الله. |
|
