|
مراسلون وآلية خلق أساليب ناجعة لوقف التدهور البيئي والذي من أولى نقاطه كيف نواجه الظواهر المناخية المحدقة بالبادية السورية وحمايتها من التدهور والحد من تراجع مساحاتها الرعوية؟ في اليوم العالمي لمواجهة التصحر، الذي شاركت فيه سورية دول العالم بندوات واحتفالات مختلفة تم فيها تشخيص الظاهرة والخسائر الناجمة عنها والمقدرة بـ 7.5 مليارات ليرة سورية للأراضي المزروعة الخارجة من الاستثمار، والتعريج على الانعكاسات المناخية المتغيرة التي أضحت ملازمة للمحميات الطبيعية وهي تدعونا إلى تكوين رؤى مستقبلية ومضاعفة المزيد من السياسات التشاركية والحملات التطوعية من المجتمع الأهلي لخلق الحماية البيئية الكافية في المحميات، وامتدادها لتشمل حماية الغابات من الحرائق وتطوير إدارتها. ويكتسب تعدد المحميات الطبيعية وإشراك القطاع الأهلي في حملات حمايتها وتأهيلها، دوره الأبرز في الحفاظ على بيئة طبيعية متوازنة، وحماية الأنواع النباتية والحيوانية المستوطنة فيها والاستغلال الأنسب للموارد الحيوية، ويكتمل هذا الدور في إطلاق الرسائل التوعوية والبرامج العملية المتكاملة لربط المحميات بعملية التنمية المنشودة. |
|