|
|
وكالات-سانا-الثورة مع ذلك رأت قوى وشخصيات وطنية لبنانية في هذه الخروقات خطراً يؤكد ضرورة تمسك لبنان بمقاومته وجيشه والعمل على صياغة حكومة وحدة وطنية على قاعدة حماية سلاح المقاومة ولا سيما أن عملاء اسرائيل في تربص بأمن البلاد. فقد اطلع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني فوزي صلوخ من الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز على التقرير العاشر للامين العام للامم المتحدة حول تطبيق القرار 1701 الذي يتوقع ان يرفع الى مجلس الامن الدولي نهاية الاسبوع المقبل. وقال وليامز في تصريح له أمس إن مضمون الكتاب الذي رفعته الحكومة اللبنانية الى الامم المتحدة حول الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة للقرار 170١ وللسيادة اللبنانية يتضمن نقاطا قوية جدا سوف نأخذها في الاعتبار مشيرا الى انه سيعكس الموقف اللبناني من تطبيق القرار ١٧٠١في مداخلته الشفهية امام مجلس الامن الدولي. وطالب وليامز اسرائيل بالعمل على التطبيق الكامل للقرار ١٧٠١ من اجل تثبيت الامن والاستقرار في لبنان والمنطقة. في هذه الأثناء ادان الرئيس اللبناني السابق اميل لحود الخروقات الاسرائيلية المتكررة في جنوب لبنان التي كان آخرها قضم مساحة محررة من الاراضي اللبنانية في خراج بلدة كفرشوبا. وطالب لحود في تصريحات له أمس قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفيل بان تزيل سريعا هذا الخرق لكي تحافظ على دورها وسيطا ولا تبدو كفريق منحاز وخصوصا ان الطيران الحربي الاسرائيلي يخرق الاجواء اللبنانية يوميا دون ان يواجه بأي تحرك جدي منها. واعرب لحود عن تقديره لموقف قيادة الجيش اللبناني ازاء هذا التعدي الاسرائيلي وتحركها الفوري لازالته مشيرا الى ان الخرق الاسرائيلي الجديد انما يؤكد ضرورة تمسك لبنان بمكامن قوته وفي مقدمتها جيشه الوطني ومقاومته الوطنية. من جهة أخرى أشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الى أن الفرصة لاتزال متاحة للنهوض بلبنان من أزمته الداخلية عبر اعتماد التوافق أساساً للحكم استناداً الى الميثاق الوطني وتقديراً للوحدة الوطنية التي تحصن البلاد من المخاطر الاسرائيلية العدوانية. من جانبه رأى رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية على قاعدة حماية سلاح المقاومة في مواجهة المخاطر الصهيونية وتعزيز العلاقات مع الأشقاء العرب ولا سيما سورية. |
|
