|
بغداد فقد اعلن الجيش الاميركي مقتل احد جنوده يوم الاثنين الماضي في انفجار عبوة ناسفة استهدفت المركبة التي كانت تقله شمال بغداد بعد ساعات من إعلانه مقتل ثلاثة آخرين في الانبار. هذا وقد تواصلت اعمال العنف في العراق حيث قتل عراقيان وجرح تسعة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في سوق باب الشرقي وسط بغداد. كما قتل مدنيان وجرح 15 آخرين بينهم شرطي وطفل يبلغ من العمر عشرة أعوام في هجمات متفرقة في بعقوبة. ونقلت ا ف ب عن مصدر في شرطة المقدادية شمال بعقوبة قوله إن شقيق قائمقام المقدادية قتل واصيبت زوجته بجروح عندما اقتحم مسلحون منزله وسط المدين صباح امس. كما اصيب خمسة عشر عراقياً بجروح ثلاثة منهم في حالة الخطر جراء سقوط قذيفتي هاون على سوق مدينة المقدادية وقتل مدني آخر على يد مسلحين مجهولين في حي اليرموك غرب بعقوبة. وفي منطقة الجزيرة بالقرب من المقدادية عثرت الشرطة على جثة أحد المدنيين تم التعرف على هويته ولدى اقتراب دورية الشرطة انفجرت وادت الى أضرار باحدى العجلات دون خسائر بشرية. وأضافت الشرطة ان الجثة تم تفخيخها بعد قتلها. وفي تطور آخر قال متحدث باسم محافظة النجف إنه تم العثور على جثث ثمانية من تجار الفاكهة من ابناء المحافظة في بلدة المدائن جنوبي بغداد. من جانب آخر اعلن الجيش العراقي اعتقال عشرة اشخاص بشبهة قتل مواطنين عراقيين ومهاجمة قوات الامن العراقية في منطقة اللطيفية جنوب بغداد خلال عملية دهم في المدينة. وفي العمارة قال متحدث باسم قوات الاحتلال البريطاني إن قوات بريطانية مدعومة بدبابات دهمت عدداً من المنازل واعتقلت ستة اشخاص مضيفاً ان القوات البريطانية تعرضت بعد الانتهاء من عملية الدهم لنيران من اسلحة ثقيلة وخفيفة. في غضون ذلك أعلن مسؤول عسكري بريطاني كبير امس ان بريطانيا قد تخفض قواتها في العراق إلى النصف بحلول منتصف العام القادم بعد تسليم المسؤولية الامنية بالجنوب للعراقيين في غضون تسعة أشهر. ونقلت رويترز عن المسؤول العسكري الذي طلب عدم نشر اسمه قوله للصحفيين إن بريطانيا ستترك قوة أصغر كثيرا مما هو عليه الحال الان لكن ربما في حدود ما بين 3 و 4 ألاف فرد متمركزين في منطقة واحدة. واعرب المسؤول عن أمله في تسليم المسؤولية للقوات العراقية عن محافظة ثانية الشهر القادم بعد ان سلمت إحدى المحافظات الجنوبية التي تسيطر عليها إلى قوات عراقية في تموز الماضي. واشار المسؤول البريطاني إلى ان نقل السيطرة على مدينة البصرة التي تتمركز فيها معظم القوات البريطانية البالغ قوامها نحو سبعة آلاف جندي الى العراقيين يمكن أن يتم خلال الربع الاول من عام 2007 وقال إن كل الامور تتوقف على الاوضاع وتخضع لعوامل شتى تتعلق بالخطة التكتيكية وكفاءة الجيش العراقي. |
|