|
|
دمشق اكد فيها أن مقاومة الشعب الفلسطيني من اجل تحرير ارضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس هي حق مشروع أقرته الشرائع الدولية مضيفاً ان اعتقال سلطات الاحتلال الاسرائيلي لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك والوزراء والنواب والمواطنين الفلسطينيين هو خرق فاضح لكل القوانين والاعراف الدولية. وقال الدكتور الابرش إن وقوف سورية مع النضال المشروع للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المغتصبة هو وقوف مع الحق والشرعية الدولية التي باتت اليوم اكثر مما مضى مسؤولة عن إلزام سلطات الاحتلال بتطبيق القوانين والقرارات الدولية ووقف عمليات العدوان والاحتلال والقتل والتدمير والاعتقال تحت ذرائع خادعة وكاذبة بات يدركها مجتمع العالم بأسره. وبين الدكتور الابرش ان النصر الباهر الذي حققته المقاومة الوطنية اللبنانية باغت العدو واذهل جيشه ومستوطنيه وغدا الدرس العملي الذي يجب ان يمارس لاسترجاع الاراضي العربية المحتلة طالما ان سلطات الاحتلال لا تؤمن بالشرعية الدولية. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني والافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين بمن فيهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والوزراء والنواب والمواطنون العرب المعتقلون في سجونه مناشدا المنظمات المعنية بحقوق الانسان الضغط على اسرائيل للافراج عن جميع المعتقلين العرب في سجونها. وقال الدكتور الابرش ان الرئيس بشار الاسد امن بالمقاومة نهجا للتحرير ومدماكا في بنيان الدبلوماسية التي مازالت تخفق في تحقيق الامن والاستقرار واسترجاع الحقوق وان سيادته دعا إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية في ما يتعلق بالضفة الغربية والقطاع والجولان ومزارع شبعا اللبنانية وأكد ان المقاومة حق مشروع عندما تنتهك سلطات الاحتلال الشرعية الدولية وتصبح مهددة للامن والسلم في المنطقة. واختتم رئيس مجلس الشعب رسالته بتحية المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين قائلا لتبقى ايدي المناضلين والمقاومين في فلسطين وسورية ولبنان نبض ووجدان الشعب العربي حتى يتحقق النصر والتحرير. |
|
