|
ثقافة تصف كلمات هذه الترنيمات فاجعة وأحزان السيدة العذراء الأم، أثناء وقوفها أمام الصليب تنظر موت ابنها وعذاباته. وُضعت النصوص الأولى لها في القرن الثالث عشر، وأصبحت رسمياً من ضمن الليتورجيا الكاثوليكية في القرن الثامن عشر، حيث يتم ترتيلها في أسبوع الآلام. يقدّم الكورال النسائي التابع للمعهد العالي للموسيقى «الأم الحزينة» بعد العديد من التجارب الموسيقية الكبيرة والهامة مع الأوركسترا الوطنية السيمفونية منها: كارمينا بورانا لكارل أورف – ستابت ماتر لبيرغوليزي – القداس الجنائزي «الريكوييم» لموتسارت – أوبرا «دايدو وإينياس» لبورسل، وأعمالاً أخرى بمرافقة الأورغن منها: «القداس اللاتيني» لغريتشيانوف، والقداس الجنائزي «الريكوييم» لفوريه. يدرب الكورال الخبير الروسي فيكتور بابينكو، ويساعده الأستاذة غادة حرب والأستاذ منار نوير. |
|