|
سانا - الثورة فقد شهدت غالبية المحافظات التونسية مساء امس الاول مظاهرات واسعة احتجاجا على الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس ظهر امس الأول سرعان ما تحولت الى مواجهات عنيفة مع قوات الامن تم خلالها محاولات لحرق مقرات حركة النهضة الحاكمة. وذكرت (يو بي اي) أمس ان المواجهات بدأت في مدينة سيدي بوزيد حيث خرج المئات من المواطنين الى الشارع الرئيسي للتعبير عن غضبهم واستيائهم من تلك الاعتداءات . وفي مدينة المنستير شرق العاصمة خرج المئات من المتظاهرين الى الشارع الرئيسي واقتحموا مقر الحزب الحاكم وسط مواجهات مع قوات الامن. أما مدينة صفاقس الواقعة جنوب العاصمة فقد شهدت مسيرة شموع وسط حشود كثيفة جابت الشوارع الرئيسية ورفعت شعارات تندد بالحكومة وبممارسات وزارة الداخلية كما شهدت مدينة سوسة الواقعة شرق العاصمة مسيرة ليلية حاشدة للتنديد بالاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون وسط العاصمة. وترافقت هذه التحركات الاحتجاجية مع حالة احتقان شديد في غالبية مدن محافظة قفصة الواقعة جنوب غرب العاصمة التي شهدت مواجهات مع قوات الامن في أعقاب اضرام النار في مقر للشرطة ببلدة القطار. في هذه الاثناء هددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالتوجه الى القضاء الدولي لطلب توفير الحماية للاعلاميين التونسيين في أعقاب تعرض عدد من الصحفيين والحقوقيين لاعتداءات خلال المظاهرات المناهضة للحكومة. ونقلت (يو بي اي) عن النقابة قولها في بيان انها ستضطر للتوجه الى القضاء الدولي لطلب توفير الحماية للاعلاميين التونسيين. |
|