|
دمشق وأكد راتب شهاب أمين فرع اليرموك للحزب أن حزب البعث جاء ردا حازما على المؤامرة الاستعمارية الكبرى التي استهدفت سورية واقامة الكيان الصهيوني في فلسطين. واشار الى ان الحزب شكل انعطافة تاريخية كبرى في مجمل التاريخ السياسي العربي المعاصر حيث قاد سورية الى تحقيق حلم اول وحدة في التاريخ المعاصر عام 1958 مع مصر مستعرضا معارك الشرف والكرامة التي خاضها الحزب في سبيل القضية الفلسطينية منذ نشأته الى الآن. واكد شهاب ان بعض الاطراف الدولية استغلت ما يسمى الربيع العربي للانقضاض على سورية مستفيدة من هذا المناخ الذي ادى لنشر ما يسمى سياسة الفوضى الخلاقة في الوطن العربي التي تعتمد على تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ موضحا ان سورية بلد محصن من خلال التفاف شعبها حول برنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد. وقال شهاب ان المواقف التي اتخذتها سورية حيال القضية الفلسطينية تدفعنا للتأكيد مجددا انها تاريخيا انطلقت من مواقف استراتيجية وطنية وقومية ثابتة ومبدئية وهي لم تقدم يوما ولا يمكن ان تقدم مستقبلا أي تنازلات تمس قدسية هذه المبادئ. من جهته اكد رافع الساعدي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة ان سورية ستنتصر في مواجهة المؤامرة الخارجية وستنتصر في معركة الاصلاح والتطوير والتجديد على الصعيد الداخلي وستعيد رسم خريطة الشرق العربي الجديد وقال من سورية سيعاد التوازن للعالم لتغيب شمس التسلط الامبريالي لافتا الى ان انتصار سورية هو انتصار لفلسطين وشعبها وسيبقى شعب فلسطين مع سورية وشعبها بقيادة الرئيس الأسد رغم مواقف المتصهينين واللاهثين وراء المكاسب الآنية. حضر الاحتفال سامي قنديل عضو القيادة القومية ومحمد ناصر الامين القطري المساعد للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي وعلي مصطفى عضو القيادة القطرية - المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وممثلو فصائل التحالف الفلسطيني وأمين فرع فلسطين للحزب وقيادات المنظمات الشعبية والمهنية الفلسطينية وحشد من المواطنين. |
|