|
|
رياضة
واضعاً أمام عشاق هذه الألعاب أكثر من إشارة استفهام، فهل كان ما حدث له موجباته وأسبابه لدى أصحاب القرار ؟ وكيف يقرؤون هذه الألعاب ؟ للإجابة عن مختلف هذه التساؤلات وسواها، التقينا محمد ميهوب رئيس مكتب الكرات الذي بدأ بالحديث عن تقييمه لألعاب مكتبه فقال : بصراحة نحن لسنا راضين عما حققته ألعاب الكرات هذا العام، ولم يكن طموحنا باستثناء كرة المضرب ، فاتحاد هذه اللعبة مستقر ومتماسك ويعمل بجدية عالية وفنية جيدة، فبعد خسارتنا لبطلينا عامر وحازم النو وتأهلنا لكبرى البطولات العالمية كأس ديفيز، وقفنا مع اتحاد اللعبة وارتأينا تشكيل منتخب وطني، لكننا نعترف أن اتحاد مضربنا من أفضل اتحادات ألعابنا وخصوصاً قبل سفر الشقيقين النو، على اعتبار أن لديه لاعبين من جميع الفئات العمرية ،أما بالبلياردو وبعد خسارتنا للاعب المنتخب الوطني كرم فاطمة، لدينا اللاعبان عبد الكريم الحسن ويزن حداد وقد حققا مستوى جيداً عربياً، واللعبة لابأس بها، ومع ذلك نستطيع القول :وضع ألعاب الكرات مقبول قياساً للظروف .
وعن أهم أسباب تراجع ألعاب الكرات قال ميهوب : لاشك أن هجرة الكوادر من جهة ومنع سورية من استقدام الخبرات أو اتباع دورات للمدربين، ومنعها من المشار كة عربياً، وخصوصاً أن المشاركة في البطولات العربية تعتبر مسباراً حقيقياً للوقوف على المستوى الفني، هذا كله أدى لتراجع هذه الألعاب . وعن أسباب استقدام لعبة البيسبول رغم الظروف الصعبة عموماً ولألعابنا خصوصاً قال ميهوب: تم ذلك بعد أن طلب رئيس الاتحاد العربي من رئيس الاتحاد الرياضي العام إدخالها ، وجاءت خبرات عراقية وأجرت دورات تدريبية نجم عنها إقبال واضح، وتم تشكيل لجنة وبدأنا بنشر اللعبة في محافظات دمشق والسويداء واللاذقية والحسكة . وعن أسباب إعادة مأمون الكلاس رئيساً لاتحاد الطاولة من جديد قال ميهوب : حقق المنتخب الوطني نتائج مميزة عندما كان الكلاس رئيساً لاتحاد اللعبة، حيث دعم اللعبة مادياً ولوجستياً وساهم اتحاد اللعبة آنذاك بتطوير التصنيف العالمي للعبة من المركز 131 إلى المركز 73 ، كما ساهم بإحداث منتخب وطني للسيدات والرجال سجل نتائج ملفتة في البطولات العربية والإقليمية والدولية، وإضافة لكل ذلك استطاع استغلال اللاعبين أفضل استغلال في المدرسة التعليمية بالصين ورفع المستوى الفني . وعن أسباب تخلي المكتب التنفيذي عن الكلاس طالما أنه دعم اللعبة وطورها قال الميهوب : كان خروج الكلاس من اللعبة بسبب الانتخابات، حيث نجح أديب بدروس لكنه بعد فترة تقدم باستقالته بسبب وضعه الصحي، وتم تعيين المستشار رياض الشياح بدلاً منه حيث كان الكلاس بإجازة خارجية وقتها، ولكن عدم الانسجام بين الشياح وأمين السر أدى لإعاقة تطور اللعبة وقد اجتمعنا عدة مرات مع اتحاد اللعبة لرأب الصدع لكن دون جدوى ، لهذا ارتأينا إعادة الكلاس من جديد وإجراء التعديلات المناسبة وحالياً الكلاس عضو مكتب تنفيذي في غرب آسيا لأول مرة. وعن أسباب عدم إجراء أي تعديلات بالريشة الطائرة رغم تراجعها الملحوظ قال رئيس مكتب ألعاب الكرات: منذ عام ونصف تغيرت لغة العمل بالريشة الطائرة، وأصبح الاهتمام بتطوير اللعبة أمراً أساسياً حيث اجتمعنا مع الكادر التدريبي والتحكيمي وأجرينا له معسكراً ، ولدينا حالياً قوام منتخب وطني بأعمار من 12إلى 18 سنة ، ولكن بالفكر الاستراتيجي يجب العمل عليه ، ويشارك منتخبنا الوطني للرجال حالياً في بطولة غرب آسيا تحت 18 سنة بلبنان, لهذا وبعد أن استقر وضع اللعبة وجدنا أنه ليس من الضروري إجراء اي تعديل، لكن وبحال لم يطرأ أي جديد على اللعبة لاشك أننا سنناقش الخلل ونعالجه . وعما إذا كان الخلل في عدم وجود رؤية للتطوير لدى الاتحاد قال ميهوب: عندها نقيم عمل اتحاد اللعبة ويخضع للمحاسبة ولا أحد على رأسه ريشة, وحتى المكتب التنفيذي خاضع للتقييم والمساءلة. |
|
