|
مجتمع وبينت الدراسة أن ارتفاع عدد العاملات في العالم في عام 2007 بمقدار /200/ مليون امرأة, أي زيادة 18.4 % بالمقارنة بعشر سنوات مضت لكن معدل البطالة بين النساء ارتفع أيضاً من سبعين مليوناً إلى واحد وثمانين مليون امرأة أي بنحو 15% من الفترة نفسها: ويعد موضوع المرأة العاملة والمناصب التي تشغلها من القضايا الرئيسية التي تحتل أولويات خطط العديد من المنظمات المحلية والعالمية , واحتجاجا على احتكار الرجال لكبرى مناصب الأمم المتحدة على الرغم من قرار جمعيتها العامة في عام /1997/ بتحقيق المساواة بنسبة خمسين إلى خمسين بمراكز القرار في عام 2000, أي منذ ثماني سنوات خرجت مسيرة شارك فيها أعضاء تحالف ستمئة منظمة حقوقية نسائية ومنظمات غير حكومية. وبشأن موضوع عمل المرأة تقول دراسة أجرتها منظمة العمل العربية على نحو 13 مدينة عربية إن نسبة عمل المرأة بالاقتصاد العشوائي غير المنظم وغير المهني بلغت 26.1 % في تونس و56 % بالمغرب , وتزداد أوضاع المرأة العاملة سوءاً في البلدان النامية وهي الأسوأ في الدول الفقيرة إذ تعيش المرأة العاملة معاناة الزوجة والعاملة وربة المنزل في الوقت نفسه وعليها العمل خارجاً ثم الاهتمام, فهي الزوجة بكل ما يلزم الأسرة دون مساعدة كافية لها من الرجل وتتقاضى بالمقابل راتباً أقل من راتب الرجل نفسه بنسبة 40 % حسب منظمة الأمم المتحدة وتحرم في بعض الأحيان من إجازات هي بحاجة ماسة إليها بالرغم من أن المرأة الزوجة, العاملة, المنتجة لكن يبقى الرجل هو المسيطر وتبقى القرارات الكبيرة بيده علماً أنها أثبتت جدارتها في أن تكون مسؤولة وتحمل على عاتقها أموراً مهمة. |
|