|
سينما
حول الفيلم يقول صليبي : إنه لقطة إنسانية تتناول علاقة أم مع ابنها السجين في السجون الإسرائيلية , تدور أحداث الفيلم في الجولان المحتل ويحكي قصة شاب يُعتقل ويُسجن لمدة ستة عشر عاماً ولكن تعيش أمه بحالة انتظار حتى عودته إليها , ورغم أن سكان القرية كلهم يرجحون لها احتمال موته إلا أنها تشعر به أنه مازال حياً , ويكون إحساسها صادقاً . ما درجة اعتمادك على اللحظة الإنسانية في الفيلم ? أميل للأعمال الإنسانية فيما أقدم , فالفيلم القصير تلتقط فيه حالة إنسانية استثنائية من الواقع قد لا تعيشها الكثير من الأمهات , تأخذ هذه الحالة وتجسدها في الدراما وانطلاقاً من هذه الخصوصية يمكن أن تقدم فناً راقياً ومؤثراً . هل اخترت الفيلم القصير لأنه المتاح أمامك أم لأنه أكثر اختزالاً وضبطاً ? هما الرأيان معاً , فالفيلم القصير يختزل حياة , بمعنى كيف يمكن من خلال عشرين أو ثلاثين دقيقة أن تقدم قصة حياة لشخصيات أو لواقع وتصل هذه القصة من خلال هذا الزمن القصير .. ولكن رغبتي أن يكون فيلمي القادم طويلاً . |
|