|
بيروت وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام أن التفجير الارهابي ادى أيضاً الى اصابة ستة اشخاص بجروح بينهم امرأة. وأوضحت الوكالة أن العبوة وضعت تحت المقعد الأمامي لسيارة العريضي حيث تم تفجيرها عن بعد ما ادى الى استشهاد العريضي على الفور. وسارعت قوة من الجيش اللبناني الى مكان التفجير وبدأت التحقيقات حول ملابسات وظروف الحادث. في غضون ذلك أكدت أوساط سياسية ونيابية لبنانية أمس تأييدها للحوار الذي اطلقه الرئيس اللبناني ميشال سليمان في السادس عشر من الشهر الحالي باعتباره خطوة بالاتجاه الصحيح مشيرة الى أن لبنان لا يحكم إلا بالشراكة الوطنية والوفاق داعية الى ضرورة استكمال كل الخطوات التي اتفق عليها في الدوحة وتركيز البحث على وضع استراتيجية دفاعية تقوم على أساس تأمين كل مقومات الدفاع عن لبنان. فقد أكد النائب حسين الحاج حسن عضو كتلة الوفاء للمقاومة أمس ان لبنان لا يحكم الا بالشراكة الوطنية والوفاق والتفاهم داعيا الى الوحدة بين اللبنانيين لتجنيب البلاد الوقوع في الفتن. ووصف النائب حسن المصالحة في طرابلس بانها خطوة جيدة وايجابية ينبغي استكمالها وتحصينها حتى لا يستطيع أحد اعادة لبنان الى فترة سوداء من تاريخه. بدوره قال اللواء عصام أبو جمرة نائب رئيس الحكومة اللبنانية ان مقاومة العدو قدر للبنانيين وهي أمر طبيعي معربا في الوقت نفسه عن معارضة تياره لكل قرار حكومي لا يؤدي الى الانماء المتوازن والعدالة في المجتمع. من جهته شدد الوزير اللبناني السابق عبد الرحيم مراد على استكمال كل الخطوات التي اتفق عليها في الدوحة وبخاصة قانون الانتخاب واجراء الانتخابات في موعدها. وقال مراد في تصريح أمس ان الوحدة الوطنية هي الرد الحقيقي على العدو الاسرائيلي المتربص بنا شراً. من ناحيته أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود ضرورة تركيز البحث في الحوار الوطني على وضع استراتيجية دفاعية تقوم على اساس تأمين كل مقومات الدفاع عن لبنان والاستفادة من قوة المقاومة بالتنسيق و التعاون مع الجيش اللبناني الذي يجب ان ينصب الحوار حول تعزيز قوته تسليحاً وتدريباً وتجهيزاً مشيراً إلى ان الاعلان عن انطلاق الحوار برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خطوة نؤيدها وندعو لها بالنجاح. إلى ذلك رحبت اللجنة السياسية المشتركة بين جبهة العمل الاسلامي وحزب الله باجراء المصالحة في طرابلس والشمال. وتمنت اللجنة في بيان لها بعد اجتماعها في بيروت ان يكون ما جرى من مصالحة ووفاق في طرابلس يمهد الطريق امام الحوار الوطني اللبناني على قاعدة التشاور والتوازن والاحترام المتبادل. وطالبت اللجنة بوقف كل انواع السجالات والتراشق الاعلامي والسعي جديا الى تخفيف الاحتقان في الشارع والالتزام بميثاق شرف يحد من التوتر والاحتقان. من جهته دعا العلامة الشيخ عفيف النابلسي رئيس هيئة علماء جبل عامل الى اعتماد المصالحة الاجتماعية والمعيشية جنبا الى جنب مع المصالحة السياسية في لبنان. |
|