|
طلبة وجامعات والبعيد.... ولكنها مازلت وستبقى صامدة في وجههم رغم كل محاولاتهم على إخضاعها إلا أنها لم ولن تركع فسورية العزة والكرامة سورية البطولة والتضحيات سورية العزة والشجاعة.... وستبقى هكذا كما عهدناها على مر السنين والعصور. أمهات سورية اليوم يحتفين بالعيد دون أبنائهن الذين قدموا أرواحهم هدايا للأم سورية......اليوم في العيد يبكين حرقة على الشهداء الذين رحلوا وهم في عمر الورود ولكنهم يقولون سورية نادتهم فلبوا النداء دون تردد ودون خوف ودون أن يهابوا الموت ذادوا عنها بكل ما يملكون من شجاعة وقوة . الأمهات قلن سورية أغلى والوطن أغلى... في زمن اجتمع فيه العالم أجمع لينال من وحدة سورية وعزتها ومواقفها ليوقعوا بها الشر وبأبنائها السوء ولكنها انتصرت عليهم وأفشلت جميع مخططاتهم بقوتها وبوحدة أبنائها الوطنية والتفافهم حولها فسقوا تراب بلادهم بدمائهم فهاهي الزهور تملأ أرض سورية لجمالها فزهور سورية وورودها لا يوجد بروعتها زهور على وجه الأرض فهي تسقى بالدماء الزكية الطاهرة التي تعلم العالم أجمع معنى التضحية ليبقى الوطن.. |
|