|
|
طلبة وجامعات لابد له من الغبطة كونها أحدثت لتساهم مع باقي الجامعات السورية في تحقيق التقدم العلمي والتقني والطبي من خلال إعداد المختصين في مختلف فروع العلوم والخدمات الطبية والمساندة وتأهيلهم وتزويدهم بمستوى عال من المعرفة والمهارات يواكب تقدم العلم والتقنية والحضارة العالمية، وفتح فرص للطلاب السوريين والعرب لإتمام دراستهم ضمن وطنهم دون الحاجة للسفر إلى الخارج، وإعادة الأطباء والعلماء السوريين من المهجر لخدمة
وطنهم وتأمين فرص عمل لهم، والنهوض والمشاركة بالبحوث العلمية والدراسات الطبية والمساندة التي تسهم في التقدم العلمي والتقني… إلا أن واقع الحال وبعد سنوات من إحداثها يبعث على الحسرة والألم، فحالها من سيء للأسوأ، وهي بذلك تناقض نفسها بنفسها، فمن غير المقبول أن تنأى بنفسها عن تطبيق نظامها الداخلي التي هي من وضعه وأقره ، أو أن تطبقه وفقاً لمزاجية إدارتها واعتمادها “مبدأ الخيار والفقوس” في التعامل مع طلابها ومثالهم على ذلك عدم المساواة في حساب القسط الجامعي بين الطلبة مما يثير حفيظة بعضهم على بعض خاصة تجاه ذوات الاعتبارات الشخصية والمحسوبية، إضافة إلى بعدها عن هموم وشجون عموم طلابها!! كيف لا ورأس هرمها قلما يتواجد لسفره خارج القطر معظم أوقاته فهو كما يقول الطلبة ” مغرم بأغنية زروني كل سنة مرة ”، مما أدى ” لتنازع ” على السلطة ما بين السادة النواب والعمداء والأساتذة!! تصوروا أن عميد كلية لا ”يمون ” على الأستاذ أو المحاضر في كليته، فمسلسل “صح النوم” “يعشش” في ذاكرة أغلبيتهم ويظن بعضهم أنه يعيش في “حارة كل مين ايدو الو ” ، والأنكى من ذلك أن بعض الخدمات الطلابية المأجورة والمدفوع ثمنها مغيبة وغير متوفرة، ومثالهم على ذلك عدم توفر خدمة الانترنت، وعدم استكمال الملاعب الرياضية والمكتبات ووسائل الاتصالات، ويتساءل الطلبة باستغراب عن سر إصرار الإدارة الجامعية على عدم التعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وهيئاته الإدارية التي تنقل نبضهم ووجعهم وقضاياهم إليها لعلها تساهم في تلافي الثغرات والأخطاء والحد من التجاوزات التي يرتكبها البعض حفاظاً على هذا الصرح العلمي من الإساءة والاستهتار ..؟؟ نأمل ونتمنى على جميع المعنيين أن يقفوا جميعاً في وجه كل تقصير وإساءة ومحاسبة كل من يتسبب في خلق الشرخ ما بين مكونات ودعامات التعليم العالي في هذه الجامعة وغيرها من الجامعات السورية.. |
|
