تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دراسات وأبحاث .. الخيانة العاطفية!!

مرايا اجتماعية
الخميس 5-4-2012
الانخراط العاطفي مع شخص غالباً ما يكون نتيجة أسباب مخفية أحياناً قد يكون السبب بسيطاً مثل الحصول على التقدير والعاطفة أو حتى الاهتمام من شخص غير شريكك. وفي هذه الأوقات يصبح الانترنت او المكتب أو أي بيئة اجتماعية طريقة جيدة للبدء باتصال مماثل مع أشخاص في محيطنا القريب.

فقد كشفت الدراسات التي أجريت مؤخراً أن 20% من حالات الطلاق أدرجت الفيسبوك سبباً رئيسياً بينما أظهرت دراسات أخرى أن 46% من الرجال يعتبرون أن علاقات الانترنت المكثفة خيانة عاطفية مقابل 72% من النساء. مع هذا الفارق الخطير في الرأي وحقيقة أن المراهقين وحتى الأطفال ما دون الـ 13 يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي، حان الوقت للتنبه إلى المخاطر التي تحدق بعلاقاتنا.‏

ويبدو أن النساء والرجال لديهم موقف مختلف فيما يتعلق بالخيانة العاطفية. فقد أظهر إحصاء أجري مؤخراً أن 46% من الرجال يعتبرون علاقات الانترنت المكثفة خيانة مقابل 72% لدى النساء. ولنشعل النار أكثر توصلت دراسة أخرى في أميركا إلى أن 20% من معاملات الطلاق أوردت الفيسبوك أحد أسباب الانفصال.‏

مع الجدال الجاري حول هذا الموضوع والذي يحتدم في جميع أنحاء العالم، يطرح سؤال واحد نفسه: هل علينا أن نكون حذرين وواعين تجاه الخيانة العاطفية؟ وهل نظرة النساء إليها تختلف عن الرجال؟‏

وفق استطلاع للرأي حول الخيانة العاطفية فإن أكثر من 70% من النساء يشعرن أن العلاقات الغرامية العاطفية تؤدي إلى علاقات غرامية جسدية.‏

وفي حالة الاتصالات الاجتماعية على الانترنت فإن ما يبدأ كعلاقة بريئة يتطور إلى تسوية حميمة مبنية على الحشرية والثقة العمياء والخوف من كل ذلك والتوفر الدائم لكلا الشخصين. وفي كتابها الجنس الكذب والانترنت الاكثر مبيعا في الولايات المتحدة تقول ستيفاني ألكسندر الخبيرة في الخيانة ومؤسسة موقع www.womansavers.com أكبر قاعدة معلومات في العالم لتصنيف الرجال: إن أفضل طريقة لتحديد ما هو مقبول أو لا في العلاقة هي اعتبار نفسك منخرطاً في سلوك مماثل مع شخص آخر. إذا كان الجواب بالنفي عندها تعلم فوراً متى عليك التراجع لأن الخيانة العاطفية مؤلمة تماماً مثل الخيانة الجسدية. فلا فائدة من إعادة لصق قطع المرآة المكسورة تماماً مثل محاولتك لإعادة إشعال العلاقة بعد أن تركت بريقها ينطفىء وأنت بكامل وعيك. للحفاظ على علاقة صحية يتطلب ذلك صلة وتواصلاً على المستوى الذهني والجسدي والعاطفي.‏

وتقول ستيفاني إنه “عليك التكلم مع شريكك وإخباره بما تريد. لا تخف من التعبير عن مشاعرك الحقيقية بما فيها عدم الأمان والقلق, فالشريك العطوف سيتفهم مشاعرك وسيعمل على حل المشكلة معك أخبره أنك تشتاق إليه وأنك بحاجة إلى إخلاصه واهتمامه. سوف يساعد ذلك على فتح قنوات التواصل. وتضيف ستيفاني :صحيح أن هناك الكثير من الخطوات لحماية العلاقة ولكن الحقيقة هي أنه ليس باستطاعة الجميع مقاومة الاغراء.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية