يرصد الفيلم حكاية ثلاثة عراقيين جربوا العيش في المنفى بأسماء مستعارة عاشوا وتنقلوا وكتبوا بها ، وبعد قرابة أكثر من ثلاثة عقود عاد الشاعر فائز العراقي إلى اسمه الحقيقي ناهض حسن وقد أصبح يشعر بوطأة الاسم الجديد كما لو أنه يعيش به للمرة الأولى ، وفيما رفض أبو حالوب العودة إلى اسمه الذي ولد به ، لأن الاسم الذي امتلكه في المنفى طائعاً وعاش به في مقهى الروضة الدمشقي صنع له فضاء كونياً يعرفه العراقيون في مختلف دول العالم بعد أن ضاع اسمه لبيد في زحمة الأسماء الأخرى على الرغم من أن الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري كتب قصيدة باسمه لبيد تندرج في باب الاخوانيات . وأما الشاعر محمد مظلوم فقد كتب باسمه الحقيقي لأنه كان يدرك أن حيلة الاسم المستعار ليست سوى حيلة للالتفاف على خبث المنفى نفسه .‏