تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سوق الجمعة هل يمكن استثماره

رقـــــــابـــــــة
الإثنين 26-1-2009م
هلال عون

على امتداد ثلاثة كيلومترات يمتد سوق الجمعة على جانبي الأوتستراد المتجه من دمشق شمالاً في منطقة الكباس، تباع في هذا السوق المواد الاستهلاكية والغذائية والملبوسات والأثاث المنزلي والالكترونيات وغيرها الكثير مما هو مستعمل وجديد.

المشكلات التي يعاني منها ذلك السوق كثيرة جداً، يتقاسمها البائعون والمشترون وإن وقع العبء الأكبر على المشترين في كثير من الحالات ، إذ أن من يشتري الكهربائيات والالكترونيات تحديداً (جديدة كانت أو مستعملة ) لايستطيع أن يأخذ فيها كفالة ولو لمدة ربع ساعة، كذلك لايستطيع أن يجربها أو يتأكد من صلاحيتها لعدم وجود ما يلزم من التغذية الكهربائية .‏

-أما عن معاناة البائعين فهي الأخرى تأخذ طابعاً قاسياً لجهة الوقوف من الصباح حتى المساء تحت الحر الشديد والغبار صيفاً، أو البرد القارس والوحول شتاء، وربما الخسائر غير المتوقعة في حال الهطل المفاجىء للمطر وما يتركه ذلك من خراب ضمن المواد المغروسة على التراب.‏

- التساؤل المطروح هو:‏

لماذا لاتقوم محافظة دمشق باستثمار ذلك السوق وتبادر الى تنظيمه ؟!‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية