|
|
من البعيد وامس الاحد امضيناه مع المعنيين بوزارة السياحة في التحضير للانشطة و الفعاليات التي تنطلق اليوم بورشة عمل للمكاتب السياحية مع نظائرهم البريطانيين في مقر السفارة السورية ، و غدا تقام في المتحف البريطاني احتفالية مميزة ، و معرض صور ضوئية تعكس الحضارة السورية والمقومات الحالية التي تتميز بها سورية حاليا في كافة المجالات ، و على هامش التحضيرات كانت لنا لقاءات مع عدد من المغتربين العرب المقيمين في المملكة المتحدة منذ زمن ليس بقليل ، و من خلال الاحاديث التي دارت بيننا وبين المغتربين خرجنا بعدة انطباعات ابرزها واهمها ان سورية تحظى باحترام و تقدير كبيرين عند كافة المغتربين بين العرب تقريبا نتيجة مواقفها المبدئية المشرفة التي وقفتها في السابق رغم كل الضغوط ومحاولات الحصار ، و تقفها الان في مواجهة المشروع المعادي الذي يستهدف كل العرب بدون استثناء . والانطباع الثاني ان المغتربين السوريين والعرب يعرفون الكثير عن السياسة السورية الناجحة بفضل الفضائيات والاعلام الالكتروني ، لكنهم لا يعرفون إلا القليل عن التطورات التي يشهدها الاقتصاد، والتشريع ، والاستثمار ، وبالتالي فهم تواقون لحضور اي نشاط يقام من قبل السفارة، أو الجمعية البريطانية، أو وزارة السياحة وحملاتها الترويجية التي بدأت عام 2007، والانطباع الثالث ان نسبة غير قليلة من المغتربين السوريين حققت نجاحات كبيرة في المدن التي تقيم وتعمل فيها، سواء في المجال التعليمي أو المهني أو المالي أو التجاري أو الاستثماري، وهذه النجاحات مهيأة للانتقال إلى الوطن الأم فيما لو أحسنا التواصل والتعامل مع هؤلاء المغتربين! نكتفي اليوم بما تقدم، ونترك الباقي لزوايا وتحقيقات قادمة. althawra.tr@ mail.sy |
|
