|
سانا- الثورة ان المرشحين الثلاثة لرئاسة الوزراء «ليفني وباراك ونتنياهو» يتنافسون على التطرف من دون ان يكون بينهم اي فوارق جوهرية بصدد الحل مشيرة إلى ان كل من كان ضالعاً في حرب غزة لا يمكنه ان يتحدث عن السلام، في غضون ذلك حذرت تسيبي ليفني وزير الخارجية الاسرائيلية الاسرائيليين من أن وصول نتنياهو إلى السلطة سيؤدي إلى شقاق مع اميركا. فقد قالت الصحيفة في مقال كتبه المعلق رؤوفين بدهتسور ونشرته على موقعها الالكتروني أمس ان الخطر الاكبر يكمن في تصديق الجيش الاسرائيلي انه قد انتصر في هذه الحرب فأصوات الرضى والثناء من نتائجها التي تتردد وتتعالى من القيادة العليا في الجيش الاسرائيلي قد تقود الجيش إلى استنتاجات خاطئة. واضافت الصحيفة ان نتيجة هذا الاسلوب كانت عملية تدمير واسعة وقتل لمدنيين كثيرين، فثلثا القتلى الفلسطينيين كانوا من المدنيين وفقا لمعطيات الجيش الاسرائيلي كما انه وبرغم القرار المسبق لم يقع مقاتلو حماس في الاسر تقريبا والمعتقل الذي اقيم من اجل استيعابهم بقي فارغا. من جهة ثانية قالت هآرتس في مقال كتبه جدعون ليفي ان المرشحين الثلاثة لرئاسة الوزراء يتنافسون في التطرف من دون ان يكون بينهم اي فوارق جوهرية بصدد الحل. واضافت الصحيفة ان المرشحين الرئيسيين الثلاثة لرئاسة الوزراء هم شخصيات متطرفة، تسيبي ليفني وايهود باراك توجها للحرب في غزة ولذلك ليس لهما مثيل في التطرف اما بنيامين نتنياهو فأشد منهما تطرفا. ورأت الصحيفة انه يجب عدم الوقوع في خدعة المعركة الانتخابية التي ستبدأ الان او الاعتقاد ان ليفني وباراك معتدلان في مواجهة نتنياهو المتطرف هذه مجرد خدعة، كاديما والعمل حزبا الوسط واليسار جرا اسرائيل إلى حربين فظيعتين خلال عامين. واشارت الصحيفة إلى ان كل من كان ضالعا في حرب غزة لا يمكنه ان يتحدث عن السلام الان عندما يوجهون مثل هذه الضربة الشنيعة للفلسطينيين هذا يعني انهم لا ينوون عقد السلام معهم وانما يريدون فقط زراعة الكراهية والخوف في اوساطهم. واضافت الصحيفة ان ليفني ظهرت في خضم محاولاتها المرضية ان تضفي على نفسها صورة عسكرتارية ورجولية لكنها وزيرة فاشلة لا تختلف قولا وفعلا عن الرجال الذين يجيدون المهارات الامنية، والمتطرفين من حولها. واعتبرت الصحيفة ان هؤلاء الاشخاص المتنكرين مازالوا يحظون بتأييد السياسيين في العالم ولكن قطاعات واسعة من الرأي العام العالمي تعتبرهم من الان صناع حروب ومتهمين بارتكاب الجرائم خلالها. |
|