|
أبجد هوز لقد نجحنا كإعلام في ثني وزارة الاتصالات والمؤسسة العامة للاتصالات وجامعة تشرين عن قرارهم المتضمن إجراء الاختبار لعشرة آلاف شاب وشابة في اللاذقية بدل طرطوس بعد غد السبت.. فقد أبلغنا مدير طرطوس أن القرار صدر بإجراء الاختبار في مدينة طرطوس!. ونقول لكل الذين قدموا لنا وثائق ومعطيات تثبت أنه بالإمكان إجراء الاختبارات في كليات طرطوس الجامعية على دفعتين ومن ثم التخفيف عن شبابنا معاناة السفر ذهاباً وإياباً.. لقد نجحنا أيضاً في إقناع أصحاب القرار بهذه الوثائق والمعطيات.. إضافة للمعطيات المتعلقة بالمدارس. ونقول لشبابنا الذين اضطروا لهدر ما يزيد على عشرة ملايين ليرة سورية من مصروف أهلهم (بمعدل 1000 ليرة سورية لكل مشترك ثمن (المعلومات) المتعلقة بمواضيع الاختبار التي اشتروها من الأكشاك وقيمة طوابع وتكاليف نقل بين الريف والمدينة ومصاريف أخرى) نتيجة الحلم في تأمين فرصة عمل لهم.. لقد (فشلنا) حتى الآن في إقناع الحكومة بإيجاد طرق أفضل للتشغيل تخفف من المعاناة النفسية والمالية لطالبي العمل!!. هذا في المحور الأول.. أما في المحور الثاني فأقول للعمال الذين سرحتهم إحدى المجموعات الاقتصادية الخاصة (الكبيرة) في طرطوس دون وجه حق بعد عشر سنوات من العمل الصادق لديها: قد نعتذر منكم قريباً لأن هذه المجموعة وغيرها كانوا يشغلونكم بعيداً عن أي قانون أو أي ضمانة أو أي رقابة وكانوا يوقعونكم على أوراق استقالة (دون تاريخ) قبل تعيينكم وبالتالي فالقانون معهم.. والأضرار عليكم والتعويضات المالية التي تطالبون بها لن تخرج من جيوبهم المتخمة لأنهم الأقوى!! وأقول للمعلمات والمدرسات المتزوجات اللواتي يدرسن في المحافظات الشمالية والشرقية وهن من الساحل ابشرن فنقلكن إلى حيث يقيم أزواجكن وأطفالكن بات قريباً - كما قيل لنا - بعد أن طلبت الوزارة من مديرياتها رفع طلباتكن إليها على وجه السرعة بناء على توجيهات عليا حريصة عليكن وعلى الطفولة والأمومة وعلى حماية الأسرة وتماسكها وفق ما نص عليه الدستور السوري الجديد. وأخيراً وليس آخراً أقول لكل من تقدم إلينا بشكوى خطية أو شفهية عن التصرفات والممارسات والألفاظ السيئة جداً تجاههم والصادرة عن أحد المسؤولين المهمين والمؤتمنين في محافظتهم.. حسبكم الله ونعم الوكيل فيبدو أن عباد الله المقتدرين على أرض عاصمتنا غير معنيين بما يجري وغير راغبين بوضع حد لما يحصل لأسباب يعرفونها هم ولا نعرفها نحن.. والسلام |
|