|
سانا - الثورة وأكد أريشيف ان خطة كوفي أنان مبعوث الامم المتحدة الى سورية قد تخلق القاعدة الضرورية لبدء حوار سياسي بين الحكومة السورية والمعارضة غير المسلحة شرط أن تلتزم جميع الاطراف بوقف العنف. وقال أريشيف في لقاء مع قناة روسيا اليوم.. ان هذه العملية السياسية يجب أن تسفر عن اجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في أيار المقبل مشددا على ضرورة الا تستخدم المعارضة المسلحة خطة أنان لاعادة نشر فصائلها وتعزيزها وتسليحها. وأضاف: انه في حال تطورت الاحداث وفق هذا السيناريو فانه سيؤدي الى مزيد من العنف وتصعيد الحرب التخريبية الارهابية. وأضاف أريشيف ان الحكومة السورية سبق أن سحبت هذه القوات من حمص ثم استخدمها المسلحون كقاعدة لممارسة المزيد من الضغط على النظام. وحول مشروع البيان الرئاسي الذي قدمته الولايات المتحدة الى مجلس الامن بشأن خطة انان اعتبر أريشيف ان هذا المشروع غير متوازن لانه يقدم مطالب صارمة لدمشق بشأن انسحاب قواتها من المناطق السكانية لكنه لا يلزم المعارضة المسلحة بأي شيء بل يدعوها فقط الى وقف اطلاق النار. الى ذلك اكدت صحيفة كراسنايا زفيزدا الروسية ضرورة قطع الطريق امام مساعي المجموعات المسلحة في سورية وما يسمى الجيش الحر والمرتزقة لاعادة تجميع قواهم بعدما ارغمتهم العمليات التي نفذتها القوات السورية على التراجع والهروب. ونقلت قناة روسيا اليوم على موقعها الالكتروني عن الصحيفة قولها في مقال نشرته أمس بعنوان هل بدأت نهاية الازمة السورية من الواضح أن بنود خطة مبعوث الامم المتحدة إلى سورية كوفي انان لوقف العمليات العسكرية في سورية تصب بالدرجة الأولى في مصلحة الدفاع عن المدنيين الا ان اقتراح انان المتعلق باخراج الجيش من المدن يجب الا يؤدي إلى تسرب عناصر الجماعات المسلحة إلى المدن التي ينسحب منها الجيش وتراكم الاسلحة فيها كما حصل في حمص في وقت سابق. |
|