|
سانا- الثورة ضد سورية التي حملت طوال تاريخها المشرف على العرب وناضلت في سبيل قضاياهم تلك المجموعة استنفرت الرأي العام العربي والدولي واثارت استنكاره لما تقوم به من تخريب وتدمير ممتلكات في سورية نتيجة دفعها من الخارج، وارضاء لأهواء صبيان السياسة الخليجيين. حاولوا تسويق المؤامرة عبر الاجتماعات واللقاءات من اسطنبول الى باريس ثم الدوحة والقاهرة وعادوا الى حيث بدؤوا، ولكن دون جدوى لأن التي ارادوها لسورية ارتدت عليهم وسيجنون «ثمرة» اعمالهم عما قريب. كاتب تشيكي: أعداء سورية ثرثرة فارغة وفي هذا الاطار انتقد الكاتب التشيكي اوندرجيه كوسينا تركيز وسائل الاعلام التشيكية على مؤتمر اعداء سورية وتجاهله لقمة بريكس التي ادانت الضغوط التي تمارس على سورية، مذكراً برفض المشاركين فيها برفض التدخل بالشؤون السورية والايرانية. وقال الكاتب في مقال نشره امس في موقع (قضيتكم تسي زد) ان مؤتمر ما يسمى اصدقاء سورية مجرد ثرثرة فارغة لا تقدم ولا تؤخر. ودعا الكاتب الى ضرورة النظر الى الحرب التي شنها الغرب على ليبيا والهجوم المحتمل ضد ايران وتقسيم السودان ومحاولات التدخل في سورية معتبراً ان الغرض من تلك التحركات هو اضعاف التأثير الجيوساسي والاقتصادي لروسيا والصين في المنطقة. .. وآخر هندي: خطط النيل من سورية أخفقت وعلى موقع ريديف كوم قال كاتب هندي في مقالة حول القمة العربية الاخيرة في بغداد ان العديد من القادة الذين شاركوا فيها لا يمثلون شعوبهم وان رياح التغيير سوف تطالهم، مضيفاً ان الانتصار الوحيد لهذه القمة هو عودة العراق الى الصف العربي، وانه رغم ابعاد سورية إلا أن ملفها كان حاضراً فيما غاب الملف البحريني بسبب ضغوط السعودية ودول الخليج، ووضع الملف الفلسطيني على الرف رغم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل ودمار على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي. ومضى الكاتب يقول ان الرد السوري على تلك القمة زيارة الرئيس بشار الأسد الى بابا عمرو ليقول للمجتمعين ان خططكم للنيل من سورية وزعزعة استقرارها فشلت وستبقى سورية قلب العروبة النابض. واوضح الكاتب ان الولايات المتحدة وجدت نفسها امام الانتصار على المؤامرة المذكورة في موقف حرج وبدأت تبحث عن مخرج لحفظ ماء الوجه عبر البوابة الروسية، كما ضغطت على حلفائها لدعم خطة انان والعدول عن اي عمل عسكري او تسليح للمعارضة. باحث مغربي: دعوات تسليح المعارضة أمر خطير وفي مقال بعنوان تسليح المعارضات وصف الكاتب والباحث المغربي عبد الاله بلقزيز الدعوات لتسليح المعارضة السورية بأنها خطيرة للغاية، وتصبح اخطر عندما تصدر عن عرب رسميين ممن يفترض بهم البحث عن الحلول والتسويات لرأب الصدع بدلاً من صب الزيت على النار. وقال بلقزيز في المقال الذي نشرته صحيفة السفير اللبنانية: ان صدور الدعوات للتسليح عن ألسنة مسؤولي دولة امر في غاية الخطورة كونها تغذي الفتنة والحرب الاهلية.. وسخر قائلاً يالها من مساهمة عربية عظيمة في نصرة الشعب السوري!! واشار الكاتب ان مثل هذه الدعوات تؤكد الانحياز الكامل للمعارضة وتكرس قاعدة حق المعارضات العربية في التسلح لمواجهة انظمة قائمة تختلف معها في السياسات، واستغرب عدم اطلاق تلك الدعوات الى تسليح الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال لتحرير الاراضي من اسرائيل. لبنانيون: سورية جديرة بالإصلاح والتطور وأعرب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) مصطفى حمدان تأييده للحل السياسي في سورية لكونها جديرة بالاصلاح والتقدم والتطور، وذلك خلال استقباله امس الاول سفير منظمة حقوق الانسان والنائب في البرلمان الدولي للامن والسلام الدكتور هيثم ابو سعيد. كذلك أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ان المؤامرة التي تتعرض لها سورية لن تنال منها بفضل تلاحم شعبها وجيشها وقيادتها وستعود أقوى مما كانت عليه كونها تشكل امل الامة العربية وحقها في الحياة الحرة الكريمة. واضافت القيادة في بيان لها بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس الحزب ان سورية تتعرض لمؤامرة كبرى شاركت فيها القوى الاستعمارية وبعض الانظمة العربية لتنفيذ مخططات تآمرية على الامة العربية. كما جددت جبهة العمل الاسلامي في لبنان رفضها المطلق للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ورفضها جعل لبنان أو أي منطقة منه منصة لاستهداف سورية أو التصويب عليها مشددة على ضرورة ان يكون الحل للازمة في الداخل السوري عبر الحوار الهادف البناء المتزامن مع بدء ورشة الاصلاحات الشاملة التي طرحتها القيادة السورية. |
|