|
جامعات
بالمقابل تؤكد عمادة الكلية على تخصيصها المساحة المناسبة للدروس العلمية سواء للبرامج الحاسوبية وبتقديم كافة التسهيلات للجوانب التطبيقية..؟! وتعاني أغلب الأقسام من عدم تدريس البرامج الحاسوبية والافتقار للتطبيق العملي على اجهزة الحاسوب فمثلاً لا يتم تعليم الطلاب على برنامج محاسبة الامين وهو برنامج هام للغاية لا يمكن الاستغناء عنه ويلجأ القسم الكبير منهم لاتباع دورات تقوية عبر الدروس الخصوصية خارج الكلية اما القسم الآخر منهم ينجحون ويتخرجون لكن لا يحسنون استخدام البرامج الحاسوبية في الاقتصاد والتجارة وبالتالي لا يستطيعون الانخراط في العمل بعد التخرج لانهم لا يتقنون البرامج التي تعتبر العمود الفقري لكل اختصاص..؟! وتعطى اغلب المناهج بشكل نظري والأمور العملية مهمشة ومغيبة عن الدراسة لذا يجد الطلاب مشقة كبيرة في الحصول على فرص عمل تتماشى واختصاصاتهم فإذا أراد الطلاب العمل باحدى الشركات الخاصة من الصعب التوظيف لانهم لا يملكون الارضية العلمية المناسبة. طلاب السنة الرابعة قسم المصارف أوضحوا انه لا يتم اخذهم طوال سنوات الدراسة الى المصارف للتعرف على واقع القطاع المصرفي والاطلاع على شؤون البورصات والاسواق المالية هذا بدوره ينعكس سلباً على الطلاب لانهم لا يتقنون الجوانب المصرفية والمالية ويتخرجون كي يحصلوا على الشهادة الجامعية حتى اذا ما ارادوا العمل باحدى مجالات اختصاصهم لن يوفقوا في التوظيف لانهم غير مؤهلين علمياً..؟! ويتقدم الطلاب للامتحان دون فهم المنهاج ويلجؤون الى البصم دون فهم المقررات بالاعتماد على اسئلة الدورات السابقة لان الاساتذة يكررون الاسئلة الامتحانية من اسئلة الدورات السابقة. كما يشتكي الطلاب من اتباع الكثيرين اساليب الغش اثناء الامتحان حيث يتداولون الاجابات الصحيحة بواسطة اساليب مبتكرة بالاعتماد على الآلة الحاسبة بتسجيل الاجابات بالتتالي خاصة في الاسئلة المؤتمتة..؟! ويشير طلاب السنة الثانية قسم المصارف بارتفاع نسب النجاح بشكل كبير للجوء الكثيرين الى الاساليب الملتوية حيث ينجحون في مواد عديدة ويتمكنون من التخرج دون الدراسة والمثابرة..؟! إلا انهم يصدمون بعد التخرج لعدم المامهم بالجوانب الاقتصادية التي من المفترض تعلمها حتى أنهم لا يستطيعون حل النشرات الاقتصادية التي تعتبر من أبسط الاشياء العلمية..؟! نائب العميد للشؤون الادارية الدكتور أحمد العلي وحول ماتقدم قال: انه يتم تدريس الطلاب على كافة البرامج الحاسوبية وفق الامكانات المتاحة ولابد للطالب من تقوية نفسه في البرامج المختصة كنظم المعلومات والنظم الادارية واستخدامه للحاسوب عبر برامج مهنية لان الكلية مهمتها أولاً وأخيراً تدريس الاختصاصات الاقتصادية والتجارية وتقديم المعلومات الخاصة بذلك وليست مهمتها ان تتحول الى معهد حاسوبي لتعليم البرامج الحاسوبية..؟! وأشار الى وجود 6 مخابر لتطبيق الدروس العملية ويتم تنزيل لغات البرمجة ونظم المعلومات والعمليات المصرفية والحاسوبية حتى في الجوانب العلمية الاخرى التي تتعلق بالمقررات وتقوم الكلية بتقديم تسهيلات لتطبيق الجوانب العلمية حيث تعطي لهم التصاريح اللازمة لذهابهم الى المصارف التي يرغبون في ممارسة الحياة التطبيقية فيها سواء بالمصارف العامة أو الخاصة. ويتم تقديم التسهيلات وفق الامكانيات المتاحة نظراً للحجم الكبير لطلاب السنة الثالثة والرابعة حيث يقدر عددهم بـ 2000 طالب ويتم تنظيم اعطاء التصاريح بشكل لا يسبب أي ازدحامات ينجم عنها تلكؤات من قبل المصارف. كما ان التصاريح المعطاة من قبلنا اعطت ثمارها حيث استطاع الكثير من الطلاب ان يجدوا فرص عمل مغرية تتناسب مع اختصاصاتهم. اما بالنسبة لتكرار اسئلة الدورات السابقة أجاب الدكتور العلي قائلاً: هذا الأمر لا نجده فقط في الاسئلة المؤتمتة بل حتى في الاسئلة التقليدية ومن هذا الصدد أوعزنا للاساتذة بتنويع الاسئلة بالاعتماد على بنك معلومات واسئلة لكل مقرر وطالبناهم بتنويع الاسئلة الامتحانية دون تكرارها. إلا أنه في اغلب الحالات يحصل التباس لدى الطلاب حيث ان الاسئلة لا تكون مكررة وصيغة الاجوبة مختلفة كونها متشابهة الى حد كبير ويظن الطلاب انها مكررة الا ان الاجابات تختلف عن نمط الاجابات السابقة..؟! |
|