|
حديث الناس في حين انه يوجد بديل عن الكثير من المنتجات مصنع وطنيا ويحمل المواصفات التي تجعله يتفوق على الكثير من المواد المصنعة التي تأتينا من الخارج , الأسباب تعود إلى الدعاية المبرمجة وما ينفق عليها من أموال طائلة من قبل الشركات العالمية لترويج سلعها ونظرة سريعة إلى واجهات البقاليات ترى أنواع السمنة النباتية بأسمائها وأنواعها المختلفة أو العبوات المتنوعة التي تحتوي على زيت المائدة أو ...الخ . الحديث يطول عن أنواع المنتجات القادمة إلينا وبديلها المصنع محليا موجود , والشكوى الدائمة لدينا من غزارة الإنتاج وعدم القدرة على تصريفه نسمعها بشكل دائم , وتبقى المبادرات متواضعة لإيجاد أشكال تسويقية تتماشى مع المعدلات الإنتاجية المتزايدة عاما بعد عام . الذي جعلنا نتحدث في هذا الإطار هو إنتاجنا الذي يتزايد من زيت الزيتون وفي كل موسم نلاحظ فائضا عن الاستهلاك المحلي لاندري ماذا نفعل به وربما الأسباب تتعدد عندما يتم التفكير بالتصدير نصطدم بمعوقات كثيرة وهي ضعف الأشكال الدعائية لترويج هذا المنتج في الأسواق الخارجية ويفترض أن تكون ملموسة إلى جانب النهوض بالشكل الذي يرضي المستهلك من خلال العبوات المختلفة الأشكال , وهذا يعني النهوض بواقع تصنيع مادة زيت الزيتون . دول عديدة تنتج زيت الزيتون واستطاعت أن توجد حلولا لإنتاجها , وهذا يجعلنا نؤكد على ضرورة تصنيف هذه الدول من حيث حجم الإنتاج ونحاول البحث عن الطرق المتبعة لديها وكيف استطاعت أن تسوق إنتاجها , وهذا يتطلب دراسة آلية التصدير وطبيعة الصناعات التي أقيمت لمعالجة الزيت وجعله قريبا من ذوق المستهلك , ويفترض أن نحد المعوقات والأسباب التي تمنع إنتاجنا من زيت المائدة من الوصول إلى الأسواق الخارجية , وبعدها نحدد ملامح عملية التصدير والتي يفترض أن ترافقها حملات ترويج لهذا المنتج وذلك بعد أن نكون قد هيأنا المناخ المناسب لذلك من خلال الاهتمام بالمعامل والمعاصر التي تعالج وتصنع زيت الزيتون وفق أفضل المواصفات الحديثة ورغبات المستهلك في الأسواق , الأمر الآخر هو أننا بحاجة إلى ندوات وتحليل آراء المعنيين بمواضيع الغذاء والتي تؤكد على فوائد زيت الزيتون على صعيد الصحة . |
|