|
دمشق العكس تماماً فالقلة الموجودين امامها ينتظرون دورهم بانتظام ليدخلوا الى المصرف ويأخذوا مستحقاتهم دون عمولة على الشيك الاول. في حين يتم دفع عمولة مقدارها 300 ليرة لصرف الشيك الثاني المقرر موعد صرفه في 1/2/2010 اما المصارف العامة فلا تصرف الا الشيك الاول. وبالرغم من ذلك فإن التدافع والازدحام على المصارف العامة يسبب المعاناة للمواطنين والموظفين على حد سواء.
السيد جورج بطرس قال من امام أحد المصارف الخاصة انه لا يدفع عمولة على الشيك الاول ويقف امام المصرف وحتى لا يتعدى العشر دقائق. في حين قال السيد أحمد . ن- انه يقف وقتاً طويلاً في المصرف العام للحصول على قيمة الشيك وذلك تخوفا من دفع عمولة في المصرف الخاص مشيرا الى تعليمات المصرف التجاري السوري بعدم اقتطاع اي مبلغ من قيمة الشيك .
السيدة سعاد الحلبي قالت: لماذا لا يتم صرف الشيكين مع بعضهما تخوفا من حدوث نفس الازمة بعد شهرين من تاريخه. السيد اسامة الغاوي قال: لماذا لم يتم التنسيق مسبقا بين مركز توزيع الشيكات ومندوب عن المصرف التجاري السوري بحيث يتم تواجد هذا المندوب في مقر توزيع الشيكات بغية عدم حدوث تلاعب او تزوير في صرف الشيك . |
|