|
سانا-الثورة واضافت الصحيفة في مقال للكاتب البريطاني فيل شاينر حمل عنوان لا يمكن تغطية اساءات حقوق الانسان الى الأبد ان التدخل البريطاني الى جانب الولايات المتحدة في أفغانستان ومن بعدها العراق تبعه أدلة واضحة وقاطعة على تورط القوات البريطانية في أعمال تعذيب كانت تمارسها القوات الاميركية في معتقلي غوانتانامو بكوبا وأبو غريب بالعراق. وترافق ذلك مع الكشف عن وجود سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي اي ايه في العديد من الدول الاوروبية في اطار فضيحة عمليات ترحيل السجناء المتهمين بالارهاب بشكل سري من قبل الوكالة الاميركية وبتواطؤ مع هذه الدول. واضاف شاينر ان العراق شكل بشكل خاص مشكلة بالنسبة لصناع القرار في الممرات المظلمة لوزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات في بريطانيا مشيراً إلى ان ثبوت حقيقة ان قانون حقوق الانسان لعام 1998 يجب ان يطبق على منشآت الاعتقال التي كانت تديرها القوات البريطانية في العراق اجبر الحكومة البريطانية على الاذعان وفتح تحقيق في الاساءات كان اولها مقتل المعتقل العراقي بهاء موسى على أيدي الجنود البريطانيين. واشارت الصحيفة إلى ان هذا التحقيق سيكون من شأنه فضح التجاوزات والاخفاقات التي قادت إلى اتباع الجيش البريطاني خمسة اساليب تحقيق كانت محظورة وهي تغطية رأس المعتقلين وممارسة الضغط النفسي والجسدي عليهم ومنعهم من النوم لفترات طويلة وحرمانهم من الطعام وماء الشرب وتعريضهم للاصوات العالية والضجة التي لا تطاق. |
|