|
صفحة أولى لذلك ولغير ذلك حضرت تلميحات الرتب الأميركية ممهدة طريق الهزيمة لمرور داعش إلى توقيت السياسة في المنطقة بجغرافيا الخلافة ومبيضة صفحة الإرهاب على لسان استخباراتها الهوليودية التي تبادلت الثقافة والكتب مع بن لادن (المظلوم) سمعة وأهدافا فهل سنشاهد غدا رئيسا أميركيا في مناظرة سياسية مع زعيم إرهابي في مركز ثقافي خليجي !! ألسنة أميركا العسكرية تقر علنا بوجود الخلافة وتشرح في ظل خرائط الأوسط الجديد حدود البغدادي فهل كل هذا يأتي من باب المصادفة مع إعادة السي آي إيه تقييم العلاقة مع القديم الإرهابي أم انه التمديد لعقد الوكالة المتطرفة في البيت الأبيض.. كل ترتيبات الفوضى والدماء باتت معلنة على امتداد المساحات المشتعلة في المنطقة وبتنا نفهم لغة الشفاه الأميركية بسماع صوت دوي الإرهاب ونحر الرقاب والأنباء من تدمر تفصح بأن في قسوة المشهد واسترسال الذبح الداعشي استعصاء سياسي لواشنطن تحاول به جرف وعورة واستحالة الوصول إلى القرار الدمشقي، فالمساحة السورية باتت لغز الإدارة الأميركية وأحجية التماسك وسط بذل أميركا كل استطاعتها لترسيخ التقسيم من تعويذات القاعدة والنفث في عقد داعش، متناسية تلك المتحضرة الأميركية الجاهلة أنه قبل اكتشاف كريستوف كولومبوس لها هنا الحضارة الدمشقية قائمة تدير لعبة التاريخ وان في التأريخ سنوات كهذه مرت. لذلك على الأميركي أن ينظر ويقرأ في تدمر ليس الأمس فقط بل والحاضر فبينما يغيب التحالف في (تبجيل) انتكاسته يتحضر الجيش العربي السوري ليطرد من حمى زنوبيا ذلك المسخ الناتج من تخلف التفكير وفكر التخلف والذي تظن واشنطن لوهلة أنها قادرة به على تمرير التقسيم وخنق العملية السياسية في سورية فيبدد السوريون أحلام المحافظين الجدد وتطل إلى المشهد روسيا هادئة التصريح بلسان خارجيتها.. المشاورات السياسية في موسكو ستثمر يقول لافروف ... ويدعم معارض عائد إلى المظلة الوطنية الموقف ليؤكد أن جسم الائتلاف مسموم بالعمالة المتعددة الأحقاد من تركيا إلى الخليج إلى كل من استعصت عليه دمشق على امتداد قرارها.. لذلك لن يغير تسارع الأحداث في (اصدقاء سورية) ما لم يغير في نهج الحكومات الخليجية ومن لف لفيفها وان تلاهثوا تحت خيمة الجامعة العربية وخيبتها للاشتراك في جيش عربي مشترك فهذا ليس إلا جيشاً لخدمة الوهابية والإرهاب. |
|