|
دمشق
عن القيام بحملات ترويجية علمية لمنتجاتهم في الأوساط الطبية وعدم تنظيم زيارات دورية للأطباء إلى معاملهم يتم عبرها وضعهم في صورة عمل وإنتاج الأدوية وشرح آليات العمل والتصنيع ضمن المواصفات والمتطلبات العالمية إضافة لآليات الرقابة والإجراءات العلمية المتخذة في المعامل المحلية لتتكون لديهم القناعة بجودة وكفاءة وفاعلية الدواء السوري وبالتالي التوقف عن وصف الدواء الأجنبي الذي يدخل بطرق غير نظامية. وبينت جبيلي أن سبب عدم استيراد الدواء المهرب بشكل نظامي هو وجود نظير له محليا محذرة من أن هذا الدواء غير محلل وغير مراقب وله مخاطر عديدة إلى جانب وجود شكوك حول فاعليته وصحته لتصل احتمالية أن يكون مزورا إلى 100بالمئة. وأوضحت جبيلي أن الدواء السوري مكافئ للأدوية العالمية كونه يصنع ضمن الشروط والمعايير العالمية ويحقق المواصفات المطلوبة تحت مراقبة وإشراف الوزارة التي تتابع المعامل وتطوير منتجاتها وتقنياتها. واستشهدت جبيلي على جودة وفاعلية الدواء السوري بتصديره إلى نحو 55 دولة دون ان يرجع أي من هذه الدول اي ادوية ارسلت اليها علما أن الدواء المحلي يغطي 91 بالمئة من السوق المحلية بينما الـ 9 بالمئة المتبقية تقتصر على اللقاحات ومشتقات الدم والأدوية السرطانية التي يحتاج تصنيعها إلى تقنيات عالية وخبرات نوعية. |
|