|
|
بورصات يلحظ كل من يسلك أوتستراد بانياس- اللاذقية وبالتحديد في منطقة السخابة فوضى سيارات ومواش وأناس قادمين من المنطقة الشرقية لابتياع إنتاجهم الحيواني. يدخل من يريد أن يبيع أو يشتري إلى أرض منبسطة واسعة على يمين الطريق السريع المتجه من اللاذقية إلى بانياس عبر مدخل محدد ليبدو أمامك مشهد الأغنام والأبقار والجدايا وبعض الحيوانات الأخرى. ولايخلوالمشهد من الضجيج بفعل التداول إن صح التعبير أو البيع والشراء إن أردتم . إنها بالفعل ملامح أولية لبورصة مواش فالإنتاج موجود والسماسرة (الوسطاء) موجودون والتداول ليوم الجمعة في الأسبوع ( يوم واحد فقط).من على الباب يأخذك السمسار إلى هذا التاجر أو ذاك إلى أن يرسو المزاد هنا أو هناك وبعد أن تتم الصفقة يأخذ الوسيط عمولته العائدة إلى تقديرات الشاري في العلن إلى اتفاق ضمني مع البائع في السر. وفي طريق الخروج يدفع الشاري رسم الدخول إلى السوق. قد يكون سوق المواشي في منطقة «السخابة» في الساحل أقل بحجم أعماله عن أسواق المواشي في حماة أو في الرقة وفي كل مناطق الإنتاج الحيواني فهل نبدأ بالفعل التفكير الجدي لإحداث بورصة مواش كما هو موجود في العديد من دول العالم خاصة وأن حجم الإنتاج لدينا من الماشية والفروج لايستهان به ونتداول الأسعار فيه يومياً كأسهم أي بورصة . |
|
