ولكن ما شهدناه خلال اليومين الماضيين من حالات مشاجرات وازدحام امام الصرافات واضطرار الكثير من المواطنين للانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس ومحاولة اعادة الكرة في يوم آخر عسى ان يحصلوا على رواتبهم من الصراف لكن دون جدوى والسبب كما ذكر البعض يعود الى قلة عدد الصرافات الموزعة في مدينة درعا وعددها اثنان فقط من أصل اربعة وكثرة أعطالها وهذا العدد لا يكفي مقارنة مع الاعداد الكبيرة من الموظفين والمتقاعدين متمنين ان تعود آلية استلام رواتبهم الى الطريقة التقليدية عن طريق معتمد الرواتب في كل دائرة.‏