تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدت أن الحرب على سورية ستحدد معالم المنطقة والحرب القادمة مع اسرائيل.. شخصيات وقوى سياسية عربية: الحرب ضد سورية تمول عربياً وتدار أميركياً.. تركيا منغمسة بلعبة الدم

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 3-9-2012
ادلة دامغة ومعطيات وحقائق كثيرة تثبت يوما بعد يوم أن اللاهثين وراء ضرب سورية واسقاطها يبنون على اوهام ان اعتقدوا ان كل ما خططوا له ونفذوه من جرائم تقشعر لهولها الأبدان سيهدد امن السوريين واستقرارهم او يدفعهم الى الرضوخ لاملاءات الغرب ومستوياته المذلة.

عام ونصف العام مر على المؤامرة الكونية على سورية تأكد خلالها تورط مشيخات الخليج وحكومة أردوغان وأسيادهم الاميركيين والاسرائيليين في سفك دماء السوريين عبر تجنيد الارهابيين ودعمهم بالمال والسلاح وارسالهم الى سورية لارتكاب مجازر يندى لها الجبين.‏

المتآمرون على سورية لم يتركوا سبيلا لايذاء السوريين إلا وسلكوه، الأمر الذي دفع بالعديد من القوى والشخصيات الوطنية الى مطالبة كل من انغمس في لعبة الدم في سورية إلى الكف عن عدوانه الدموي الذي وصل حداً لايمكن السكوت عنه. وفي هذا الاطار أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان الازمة في سورية لا تتصل ابدا بأبعاد داخلية لافتا الى انها حرب تحدد معالم المنطقة والحرب القادمة مع اسرائيل.‏

و قال قاووق في كلمة له في بلدة الريحان امس ان هناك قوى عربية ارتضت ان تكون اداة لمشروع اميركي لاضعاف سورية بالتمويل والتسليح والتحريض الاعلامي والسياسي وتعمل على تعميق جراحها مؤكدا ان جهات عسكرية تستهدف الجيش العربي السوري حيث يتم تمويل هذه الحرب بمال النفط العربي وبادارة اميركية.‏

و اضاف قاووق اذا كانوا يريدون الديمقراطية في سورية فان اكثرية الشعب السوري تؤيد قيادتها وتلتف حولها وهذا السبب هو الذي يمنع محور اعداء سورية من السير بالمسار السياسي.‏

و اكد قاووق على وجود قواعد عسكرية تنطلق منها الهجمات العسكرية ضد المواقع السورية بتغطية وتسهيل من قيادات فريق 14 اذار كاشفا عن قيام اجهزة امنية بتسهيل عمل المسلحين من لبنان لاستهداف سورية.‏

بدوره أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي امس ان الامور في سورية تتجه الى حل سياسي وان المراهنين على سقوطها سيتفاجؤون أنها قوية وقادرة وصلبة ولن يكون بمقدور الاعداء النيل منها.‏

وشدد ياغي في كلمة في بعلبك على ضرورة وقف العنف والبدء بعملية حوار لتعود الامور الى طبيعتها.‏

من ناحيتها جددت جمعية قولنا والعمل اللبنانية امس ادانتها ورفضها اي تدخل خارجي في الشؤون السورية مؤكدة ضرورة حل الازمة في سورية عبر الحوار الوطني لضمان وحدتها واستقرارها.‏

واشار المجلس المركزي للجمعية في بيان الى ان تصريحات فريق 14 اذار التحريضية ودعمه للمسلحين والارهابيين وتزويدهم بالمال والسلاح وتسهيل دخولهم وخروجهم من والى سورية للعبث بامنها واستقرارها تخدم اهداف العدو الاسرائيلي ومشاريع الغرب الحاقدة على سورية والمقاومة محملا هذا الفريق مسؤولية اعمالهم هذه التي تضر بلبنان اولا. وفي هذا الاطار دعا المجلس الى كشف المتورطين بالحرب على سورية كما طالب الدول المحبة للسلام ببذل كل الجهود للاسراع في حل الازمة في سورية عن طريق الحوار الداخلي.‏

بموازاة ذلك أكد النائب اللبناني نواف الموسوي عضو كتلة الوفاء للمقاومة ان السياسة الاميركية التخريبية التي بلغت امس أعلى درجات تصعيدها بالعمل على ايقاد الحرب واثارة الفتن في سورية ولبنان تتحمل مسؤولية التوترات في المنطقة معتبرا أن مواجهة هذه الحرب العدوانية الامريكية يكون بتقليص رقعة النفوذ الاميركي في لبنان.‏

بدوره أكد النائب اللبناني علي بزي عضو كتلة التحرير والتنمية ضرورة وقف العنف في سورية من أجل المحافظة على وحدتها وبقائها في موقع المقاوم والممانع بوجه كل المشاريع المشبوهة في هذه المنطقة.‏

و أعرب بزي في كلمة له في بلدة خربة سلم عن أمله في وقف العنف في سورية لانه ليس لمصلحة أحد ولن يحقق أي استقرار في سورية او في المنطقة داعيا الى الوقوف صفا واحدا أمام التحديات والزلازل التي قد تحصل في المنطقة من مشاريع مشبوهة يتم التخطيط لها من أجل اعادة تشكيل خريطة جيوسياسية.‏

كما جدد رئيس التجمع الشعبي العكاري وجيه البعريني امس رفضه لكل أشكال التدخل الخارجي في سورية و نداءه للحفاظ على وحدتها وامنها واستقرارها.‏

وقال البعريني في تصريح امس.. نحن نريد وقف الحرب على سورية ووقف العنف وصولا الى حوار وحل سياسي يوقف المؤامرة التي تتعرض لها مع حرصنا على وحدة سورية الوطنية وعروبتها ودورها المقاوم وجيشها واقتصادها لافتا الى كذب ادعاءات بعض الاطراف في لبنان بالحرص على السوريين.‏

بدوره قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني علي فياض ان القوى المتآمرة على سورية والمقاومة استغلت شعارات الحاجة الى الاصلاح والتقدم والتغيير للانقضاض على قوى المقاومة وفي مقدمها سورية.‏

واكد فياض في كلمة له أمس ضرورة ادراج الديمقراطية والمقاومة والحرية والتحرير والتنمية التي يحتاجها الواقع العربي في اطار معادلة واحدة كي تكون الامة العربية متقدمة وسيدة وقادرة على تأدية واجبها تجاه شعوبها.‏

بدوره قال النائب اللبناني عبد المجيد صالح عضو كتلة التحرير والتنمية ان المقاومة تتعرض اليوم لمؤامرة من قبل عدو لبنان والامة العربية الاول اسرائيل ولكن بوحدتنا سننتصر عليه بما يشكله من جرثومة وغدة سرطانية.‏

**‏

المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الإنسان: على كي مون والإبراهيمي اتخاذ الإجراءات ضد محرضي وداعمي الإرهابيين‏

طالب المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الانسان الامين العام للامم المتحدة والمبعوث الدولي الجديد الى سورية الاخضر الابراهيمي بارسال رسائل واضحة لكل محرضي وداعمي الارهاب للكف عن ايذاء الشعب السوري في حاضره ومستقبله واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاههم وفق ما نصت عليه القوانين الدولية كافة.‏

وقال المركز في بيان تلقت سانا نسخة منه امس انه في الوقت الذي اجتمعت فيه الدول المحبة للسلام في العالم وطرحت حلا سلميا يتم عبر الحوار في سورية نجد دولا اصرت على أن تكون عدوة للشعب السوري وعلى رأسها حكومة تركيا التي ارادت الانغماس اكثر في لعبة الدم في سورية عبر احتضانها للارهابيين المرتزقة وامدادهم بالدعم اللامحدود بكل أدوات القتل لتنفيذ أجندتهم وفق الادلة الدامغة والموثقة وذلك تحقيقا لاهداف آنية وغايات ارتأتها لنفسها مخالفة قواعد القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة اللذين رسما علاقات الدول فيما بينها واعتبر هذه الافعال بمثابة عداء وتدخل في شؤون الدول الداخلية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية