|
مراسلون من التبغ لهذا الموسم 8453494 كغ، حيث بلغت المساحة المزروعة 55082 دونماً و بلغ عدد القرى التي تزرعه 590 قرية ب 23831 مزارعاً.
وقال المهندس يحيى جركس مدير فرع المنطقة الساحلية للتبغ: يتم شراء التبوغ عن طريق اللجان الخاصة بعمليات الشراء و التي يتم تشكيلها قبل بدء شراء الموسم الزراعي، حيث تقوم إدارة الفرع في تخصيص أماكن الشراء ويراعى التوزيع الجغرافي للمناطق الزراعية، بحيث يسهل عملية نقل المحصول من المزارع إلى المستودعات مع العلم بأن الفرع يدفع للمزارع مبالغ نقدية إضافية مقابل نقل المحصول إلى أماكن الشراء، هذا ويتم تقييم المحصول من قبل الخبير المختص في عملية الشراء بحسب جودة التبغ من ثم يتم حساب قيمة المحصول بشكل علمي و موضوعي و تدفع قيمة المحصول فور الانتهاء من العمليات الحسابية و الأمور الإدارية، و يمكن لأي مزارع الاعتراض على تخمين محصوله و يتم تسلم قيمة المحصول عن طريق المصرف التجاري بواسطة الشيكات. وعن العقبات و الصعوبات التي تعترض العمل أضاف جركس: سعت إدارة الفرع بشكل دائم لتذليل كافة الصعوبات التي تعترض عمليات الشراء لمحصول التبغ من خلال التعاون المستمر بين إدارة الفرع و المزارعين موضحاً بأنه حاليا لا توجد أي مشاكل أو عقبات يمكن أن تواجه عملية الشراء و إن وجدت بشكل مفاجىء فالحلول تكون سريعة و في وقتها. ولوحظ انتشار تجار التبغ وبكثافة في القرى و المناطق التي تهتم بزراعته في الساحل السوري وما لفت نظرنا لهذه الظاهرة دفع الشاري للمزارع سعر الكيلو غرام نت التبغ ضعف ما تدفعه المؤسسة العامة للتبغ ويزيد الكثير ما وجب السؤال التالي عن السر العلني لقيام تجار التبغ بإعطاء المزارع ضعف السعر و يزيد ليعود هذا التاجر ويبيع الكيلو بعد إعداده للاستهلاك بسعر يتراوح ما بين (1200-1700) ليرة. وعلى فرض ما يدفع الفلاح في الحاجة لقبول هذه الإغراء، ولا يعي خطورة تصرفه هذا وما مدى تأثير ذلك على الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الصعبة فالمطلوب إيجاد الحل الفوري ولمصلحة الوطن و ليس لصالح تاجر عابر. م جركس في معرض رده عن ذلك قال: لا علم لدينا بما يحصل، مؤكداً أن في تلك المناطق مكاتب تابعة للمؤسسة العامة للتبغ والمفروض أن تكون على علم بما يجري في مناطقهم وبدورنا سنقوم بإجراء ما هو لازم إزاء هذه الظاهرة. |
|