تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


استطلاع للرأي يظهر تعادل أوباما ورومني قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي

واشنطن
سانا - الثورة
أخبـــــار
الثلاثاء 4-9-2012
يشتد التنافس بين المرشحين في أمريكا كل أربع سنوات لشغل البيت الأبيض وتقلد منصب رئيس اقوى دولة في العالم حاليا، إذ يتنافس كل من مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني، ومرشح الحزب

الديمقراطي باراك اوباما في الانتخابات المقررة في السادس من تشرين الثاني للعام الحالي، فعلى غير المعهود شهدت هذه السنة الانتخابية صراعات ونزاعات حامية الوطيس لاقتناص كرسي الرئاسة الأميركية وقد استخدم المتنافسون كل أنواع الأسلحة في هذا الصراع من مالٍ وإعلام وإثارة لحساسيات عرقية وثقافية وتمايزات لمفاهيم اجتماعية، لكون انتخابات هذا العام حاسمة ومهمّة جداً في إطار الصراع بين أكبر حزبين في الولايات المتحدة الأمريكية، وحول من سيهيمن على مراكز صنع القرار الأميركي في البيت الأبيض وفي مجلس الكونغرس، ففي ضوء ما تثيره هذه الانتخابات من صراعات وإشكاليات عميقة قد تصل في بعض الأحيان لدرجة القذف والتشهير، فلربما تكون الانتخابات 2012 محطة للحصول على توازن القوى او الطموح إلى الهيمنة وعلى الرغم من ذلك لم يستطع أي من المرشحين التقدم على الاخر وبقيت النتيجة متقاربة جداً فقد كشف استطلاع للرأي أمس الأول أن الرئيس الامريكي باراك أوباما سيدخل أسبوع حملات انتخابية هام متعادلا مع ميت رومني مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة مما يعطي فرصة لاوباما بالتقدم على منافسه خلال المؤتمر الانتخابي للحزب الديمقراطي.‏

وذكرت رويترز ان الاستطلاع الذي أجراه مركز ايبسوس اظهر تساوي مرشحي الانتخابات الرئاسية التي تجري في 6 تشرين الثاني بحصول كل منهما على 45 بالمئة من الناخبين المحتملين في الوقت الذي ينتظر فيه أن يرشح الديمقراطيون أوباما لولاية ثانية هذا الاسبوع في شارلوت بولاية نورث كارولاينا.‏

ويشير الاستطلاع الى أن 76 بالمئة من الامريكيين يعتقدون أن البلاد تسير على الطريق الخطأ وأن 73 بالمئة لديهم اعتقاد مماثل بشأن الوظائف في الولايات المتحدة.‏

وحول القضية الاساسية للرئيس في ولايته الاولى وهي الرعاية الصحية يعتقد 62 بالمئة أن نظام الرعاية الصحية يمضي في مسار خاطئ. وفي نفس السياق قالت جوليا كلارك منظمة استطلاعات الرأي في ايبسوس انها واثقة من ان أرقام أوباما ستتحسن خلال مؤتمره مضيفة: حقيقة أن أوباما ورومني ما زالا متساويين تعني بالنسبة لي أننا لن نرى أي نوع من التعثر المستمر لرومني. وأوضحت كلارك: في الوقت الذي ندخل فيه أسبوع المؤتمر الحزبي الديمقراطي سيجد رومني صعوبة في الحفاظ على تساويه مع الرئيس.. سنشهد على الارجح عودة لتقدم أوباما.‏

ولم يكن هناك أي تحرك حقيقي فيما يتعلق بتصورات المرشح في أي مجالات سياسة حقيقية مثل الرعاية الصحية أو حتى من هو المرشح الاقدر على الحفاظ على الوظائف حيث اشارت كلارك ان هذا يؤكد فكرة أن المؤتمرات تركز على الشكليات بدلا من الجوهر.‏

وكان استطلاع كشف قبل أسبوع تقدم أوباما بحصوله على 46 بالمئة مقابل 42 بالمئة لخصمه الجمهوري.‏

واعطى مؤتمر الحزب الجمهوري الاسبوع الماضي في تامبا بفلوريدا دفعة صغيرة لرومني وضعته على قدم المساواة مع أوباما.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية