|
باريس وقال انها ديمقراطيات ليبيرالية متحالفة مع عشيرة اقطاعية ديكتاتورية وهم آل سعود أسياد دولة بلا دستور وأتباع المذهب الوهابي الاسلامي . وأضاف الكاتب.. وهكذا ففي ظل مواكب التظاهرات ضد الدولة السورية ينشط الارهابيون الوهابيون المتعصبون بتمويل من نفط عشيرة آل سعود. وقال الكاتب.. لنتخيل ما الذي ستفعله الدولة السويسرية اذا طالبت حشود المواطنين السلميين في الشوارع بانهاء فساد حكم الاقلية المالية السويسرية واذا قامت في نفس الوقت مجموعة من الارهابيين بتفجير مراكز الشرطة والثكنات ووقوع الآلاف من القتلى في صفوف قوات حفظ النظام..ستفعل الدولة السويسرية كما ستفعل كل الدول لانقاذ نفسها وستقصف المجموعات الارهابية حتى أولئك المختبئين بين المدنيين. ودعا الكاتب الى التوقف عن النفاق و الخضوع لايديولوجية يانكي الايديولوجية الاميركية.. فالشعب السوري ضحية المصالح الجيوستراتيجية يستحق أفضل من تلك الأكاذيب و تلاعب الإعلام الغربي الخاضع الى مصالح محور الولايات المتحدة واسرائيل والسعودية. وختم الكاتب بيتيه مقاله بالقول.. طالما تستمر الأكاذيب حول مسؤولية هذا الطرف أو ذاك فلن يكون هناك أي تسوية عادلة للازمة في سورية متسائلا الى متى نحن الغرب سنبقى جبناء وعاجزين عن الحقيقة ومبهورين بالعطلات المبهجة. |
|