|
مراسلون وتشير الأرقام إلى أن عدد المنشآت السياحية الموجودة 14 مطعماً، 12 في مدينة السويداء و2 في شهبا، عدد المكاتب السياحية 18 مكتباً، والمكاتب المذكورة خدماتها ودورها خجول في جذب السياح إلى المحافظة وأسبابها موضوعية، أبرزها عدم وجود الإقامة الفندقية، والأرقام الرسمية تعطي مؤشراً فعلياً على تراجع هذا القطاع، فعلى سبيل المثال في عام 1988 كان عدد الفنادق المستثمرة في المحافظة 3 فنادق بينما الآن لايوجد سوى فندق واحد وضع في الاستثمار خلال هذا العام بكلفة 100 مليون ليرة، وعلى ذمة الجهة المستثمرة فإن هذا الفندق السياحي الذي توقف منذ أكثر من 15 عاماً عن أداء وظيفته السياحية وبعد فشله بالدخول في سوق الاستثمار السياحي لثلاث مرات متتالية أكدت الجهة المستثمرة أنه سوف يدخل بالاستثمار مع مطلع العام القادم بعد أن تم ترميمه بكلفة 100 مليون ليرة، وإذا ما استعرضنا عدد الليالي السياحية نراها في انخفاض مضطرد، فمن 1724 ليلة عام 1992 إلى 934 ليلة عام 1999 لتنعدم نهائياً بين عامي 2000 و200٩ بينما بلغ عدد السياح الأجانب الذين زاروا المحافظة خلال العام المنصرم 16609زائراً وخلال العام الجاري 5687 زائراً لتاريخه بحسب أرقام مديرية آثار السويداء، وفي السياق ذاته أكد المهندس جهاد أبو زكي مدير السياحة بالسويداء أنه هناك العديد من المشاريع المهمة المطروحة على سوق الاستثمار منها ثلاثة مشاريع على الشريحة الأولى. وهي قلعة شهبا، فندق المدينة الرياضية، قصور قرماطة بكلفة 664 مليوناً، وخمسة مشاريع على الشريحة الثانية وهي موقع أم الزيتون، موقع أم حوران، مغارة الهوى، موقع المظلم في الرحى، مطار الكفر، ولكنها لم تدخل بعد في طور الاستثمار كون المحافظة في مرحلة نمو الاستثمارات السياحية ولتوفر ملكيات عقارية كبيرة وواسعة تجعل طلب التشارك مع الدولة في الاستثمار غير مبررة في المرحلة الحالية رغم أهمية المواقع والمقومات الاستثمارية الكبرى التي تمتلكلها وعدم دخول الشركات الاستثمارية العربية والدولية إلى ساحة المحافظة، وبحسب ماذكر أبو زكي أنه تم ترخيص أكثر من 23 مشروعاً سياحياً جديداً بكلفة 10 مليارات ليرة وبسعة 1075 سريراً فندقياً وأكثر من 7 آلاف كرسي تم وضع أربعة منها في الاستثمار وهي الأطلال بكلفة 100 مليون ليرة، جنة الريان بكلفة 150 مليون ليرة، الصفصاف بكلفة 40 مليون ليرة وعشتار بكلفة 58 مليوناً. |
|