|
رياضة فسيطر عليها الهدوء والسكينة، ولم تشهد الأندية والاتحادات أي تغييرات تذكر، فأغلب الوجوه بقيت هي نفسها، وكأن هؤلاء الأشخاص قد أغنوا ألعابنا ورياضتنا على مر السنوات السابقة ووصلوا بها إلى ساحات المجد وحققوا من البطولات والألقاب مالم نستطع الحصول عليه في السابق. على أي حال ستتجه الأنظار لمؤتمر اتحاد الكرة والذي من المتوقع أن يحفل بالكثير من الإثارة والسخونة، لكن قبل انتقاده لابد من طرح سؤال مهم، فبدون أدنى شك وباعتراف أغلب المحللين والمتابعين إن أنظمة ولوائح اتحاد الكرة تعاني من بعض نقاط الضعف وبعض الثغرات فلماذا لايتم تعديلها أو إعادة النظر بها على أقل تقدير، فعلى سبيل المثال لا الحصر وبانتهاء مرحلة الذهاب نعلم بفتح سوق انتقالات اللاعبين ولكن عملياً هذا السوق هو سوق وهمي ومزيف فلماذا لا يسمح بانتقال اللاعبين الذين لعبوا مع أنديتهم في مشوار الذهاب من نادٍ لآخر؟! ولماذا تقتصر العملية على اللاعبين الذين لم يوقعوا على كشوف أي ناد أووقعوا ولم يلعبوا؟ ولماذا تم وضع النادي ضمن دائرة ضيقة بأن يسمح له التغيير في اللاعبين الأجانب فقط؟! أليس من حقه أن يبيع ويشتري حتى ولو لاعبين محليين، انظروا لكافة الدوريات (فالميركاتو) موجود ولا يقف عند لاعب محلي أو آخر أجنبي. وبطبيعة الحال فإنه من الظلم أن يتم إغلاق الباب بوجه الأندية، أما الفائدة التي ستجنى من اتساع الانتقادات فإنها بالتأكيد ستكون على المستوى العام للدوري أولاً وعلى الأندية ثانياً. ما نتمناه أن تتم إعادة النظر بصياغة وهيكلة بعض القوانين والأنظمة التي من شأنها أن تعوق تطور وتقدم أنديتنا ودورينا إلى الأمام. |
|