|
سانا - الثورة إلا أن الغارات الاميركية مازالت لاتفرق بين المسلحين والمدنيين فعلى خلفية مقتل عشرة طلاب خلال هجوم شنته قوات التحالف مؤخراً في اقليم كونار تظاهر مئات الطلاب الافغان أمس في جلال اباد شرق افغانستان ضد القوات الغربية بمشاركة المئات أيضاً من المدنيين. ونقلت (ا ف ب) عن الطلاب الذين جاء معظمهم من جامعة ولاية ننغرهار قولهم في بيان.. ان على الحكومة ان تمنع هذه العمليات الاحادية الجانب او سنحمل الاسلحة بدلا من الاقلام وسنقاتلهم. وأغلقوا شوارع المدينة وساروا وهم يرددون الموت للقوات الاجنبية كما جرت تظاهرة مماثلة بعد ظهر أمس في كابول أيضاً. وكان الرئيس الافغاني حامد قرضاي اتهم الاثنين الماضي القوات الدولية بقتل عشرة مدنيين بينهم ثمانية تلاميذ في عملية السبت الماضي في ولاية كونار. حيث أعلن فريق التحقيق الذي عينه الرئيس قرضاي في تقارير بشأن مقتل هؤلاء انه توصل الى نتائج تؤكد ان مدنيين قتلوا في الهجوم الذي شنته قوات التحالف الغربي مؤخرا في اقليم كونار. ونقلت (ا ب) عن عبد الله وفا رئيس فريق التفتيش والمستشار السياسي لقرضاي قوله.. ان بين ضحايا غارة التحالف التي وقعت في منطقة نارانغ باقليم كونار ثمانية اطفال تتراوح اعمارهم بين 12 و 14 عاما. وكان مسؤولون في حلف شمال الاطلسي الناتو زعموا ان مسلحين شبانا قتلوا في الغارة وبرروا الجريمة بأن معلومات استخباراتية خاطئة وصلت اليهم بشأن وجود مسلحين. في هذه الاثناء قال ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية ان الولايات المتحدة تعهدت بتقديم 16 مليار دولار لانفاقها على تدريب الجيش وقواتها الجوية مضيفا ان ذلك ليس كافيا ومن المتوقع تلقي المزيد من المساعدات من الحلفاء الاخرين في حلف شمال الاطلسي في مؤتمر لندن للمانحين.كما قالت بلغاريا امس انها سترسل 30 جنديا اضافيا الى أفغانستان لينضموا إلى قوات حلف شمال الاطلسي الناتو في هذا البلد مطلع العام القادم. ونقلت أ ب عن الحكومة البلغارية قولها في بيان ان هذه القوات ستلتحق بالوحدة البلغارية التي تقوم بحراسة مطار مدينة قندهار جنوب أفغانستان. الى ذلك قال الجيش الامريكي ان مهاجما محملا بالمتفجرات هاجم قاعدة امريكية في مقاطعة خوست وتضاربت التقارير فيما اذا كان فجر نفسه في قاعة الطعام ام النادي الصحي حيث اعلن الجيش الامريكي مقتل ثمانية من جنوده في الانفجار الذي وقع جنوب شرق افغانستان. |
|