تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


توسيع ردائها..هل يُفقد قمـة الكويت خصوصية بريقها الاقتصادي؟

الكويت
صفحة أولى
الأثنين 19-1-2009م
كتب رئيس التحرير

أجواء الكويت غائمة ، رطوبة البحر ودفء الخليج لايمنعان تسلل تيارات شبه باردة تصيب بقشعريرة.

القمة الاقتصادية التي أعدت لها الكويت الشقيقة طويلاً وأحسنت الاعداد، تواجه أسئلة متعددة ليس في مطلعها السؤال الاقتصادي..؟!‏

هل كان الذين غابوا عن قمة الدوحة متذرعين بخوفهم على قمة الكويت قد بيتوا ضرب عصفورين بحجر؟! وإلا مامعنى قمة اخرى لجؤوا اليها؟!‏

الاحداث الجسام التي مرت و تمر بالامة و الحرب العدوانية الفاشية المجرمة التي شنت على غزة لايمكن ان تترك فرصة مثلى لقمة اقتصادية هي جد هامة.‏

كان المخرج ان يحضر العرب قمة الدوحة ، فيقدمون أجوبة للأسئلة الأخرى غير الاقتصادية.. يأتون بعدها الى قمة الكويت مسلحين بذاك اللقاء الذي فرضته الاحداث.. وكان يمكن ان تكون قمة الدوحة بفاصل زمني مريح عن قمة الكويت لو لبوا النداء أول مانودي به من دمشق والدوحة.‏

أجواء الكويت تشهد أن هناك قمة اقتصادية اليوم..‏

وتشهد انهم اعدوا لها بهمة ومستوى عالٍ..‏

وتشهد انها كأي لقاء عربي يحاول ان يجيب عن اي سؤال بلسان عربي يشهد مايشبه المؤامرة.‏

عشية القمة وفي الأجواء المشوبة بصور جرائم العدو وتطورات اوضاع غزة المناضلة الصابرة والقمم وليدة يومها.. سؤال يدور في الاوساط المتابعة هنا:‏

ماالذي يمكن ان تصله القمة العتيدة ، ابعد مما وصلته قمة الدوحة، ولاسيما بعد ماطال الحديث حولها.. واعطي لها ابعد من الهدف الذي اعدت له.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية