|
دمشق -الكويت وسيلقي السيد الرئيس رئيس القمة العربية في دورتها العشرين كلمة في الجلسة الافتتاحية.
من جهة أخرى اكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله صباح أمس السيد بان كي مون الأمين العام للامم المتحدة ضرورة ان يتزامن وقف اطلاق النار في قطاع غزة مع انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من كامل القطاع ورفع الحصار نهائيا وفتح كل المعابر بما يضمن توفير الاحتياجات الاساسية للشعب الفلسطيني. وشدد الرئيس الأسد على اهمية ان تتحمل الامم المتحدة والمنظمات الدولية كامل مسؤولياتها وتقوم بالدور المنوط بها وفق الميثاق الذي انشئت على اساسه خاصة في ظل استخدام قوات الاحتلال الاسرائيلي اسلحة محرمة دوليا بما في ذلك القنابل الفوسفورية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وان تتضافر الجهود الدولية من اجل ايصال مساعدات انسانية عاجلة واعادة الاعمار في قطاع غزة. وأطلع السيد بان كي مون الرئيس الأسد على اللقاء «الذي من المقرر أن يحضره في شرم الشيخ واهداف هذا اللقاء». وعبر الامين العام للامم المتحدة عن تقديره للدور الايجابي المهم الذي تقوم به سورية في المنطقة مؤكدا التزامه بالقيام بكل ماهو ممكن من اجل احلال السلام في الشرق الاوسط وفق القرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ الارض مقابل السلام. حضر اللقاء السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية والسيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والوفد المرافق للامين العام. وفي تصريحات للصحفيين وصف الامين العام للمنظمة الدولية المباحثات مع الرئيس الأسد بانها كانت بناءة ومفيدة, وقال قبيل مغادرته دمشق: اجريت لقاء جيدا جدا مع الرئيس الأسد تناول الاوضاع في قطاع غزة. قمــــة الكويــــــت ومن اجواء التحضيرات الجارية في الكويت لعقد القمة الاقتصادية العربية اشار مراسل سانا الى ان التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في غزة اليوم سيكون العنوان الابرز في نشاطات وفعاليات واروقة مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية قمة التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في غزة. وقد عكست تصريحات العديد من رؤساء واعضاء الوفود العربية المشاركة في فعاليات القمة اهمية الوقوف الى جانب شعبنا الفلسطيني في غزة وتعزيز صموده وضرورة ايجاد آلية فاعلة لدعمه ولوقف العدوان الاسرائيلي عليه وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني ورفع الحصار الجائر عنه وفتح جميع المعابر وتوفير كل الامكانيات المادية لاعادة اعمار غزة وبناء ما هدمته ودمرته الالة العسكرية الاسرائيلية ومحاكمة اسرائيل على جرائمها امام المحاكم الدولية وقطع جميع اشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني وضرورة تبني ماجاء في البيان الختامي لقمة غزة الطارئة التي عقدت في الدوحة من اجل نصرة الشعب العربي الفلسطيني. وخلال الندوات والتصريحات التي جرت على هامش فعاليات القمة ولاسيما منتدى القطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤتمر الصحفي لوزير الاعلام الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح كان موضوع التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في غزة محور اهتمام المشاركين والمتحدثين وبات القضية المركزية لانطلاقة وفعاليات مؤتمر القمة. وفي هذا السياق اكد وزير الاعلام الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح ان هذه القمة باتت تحمل اسم القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية قمة التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في غزة وانها ستولي القضية الفلسطينية اهتماما خاصا في ضوء العدوان الجائر على قطاع غزة. وقال الصباح في مؤتمر صحفي عقده أمس ان القمة ستبحث في مقدمة جدول اعمالها اثار العدوان الهمجي الاسرائيلي على غزة وانشاء صندوق لدعم اهالي غزة واعادة اعمار القطاع بعد الدمار الذي تعرض له وتشكيل مؤسسات مالية لتقييم الاضرار والخسائر ودراسة الاليات اللازمة لعملية تمويل اعادة الاعمار لقطاع غزة يصل الى ملياري دولار. وطالب الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي خلال افتتاحه منتدى القطاع الخاص والمجتمع المدني المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على اسرائيل لانهاء عدوانها على غزة فورا ومن دون شروط. بدوره اعرب امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن تطلعه بأن تخرج القمة بقرارات من شأنها وضع حد للعدوان الاسرائيلي على غزة وتوفير الدعم والمساندة للشعب العربي الفلسطيني في محنته. وينتظر المراقبون من هذه القمة بأن ترتقي قراراتها الى مستوى تضحيات شعبنا العربي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني وتبني بنود ماجاء في قمة غزة الطارئة بالدوحة والى مستوى التحديات التي تواجه الامة العربية وفي مقدمتها محنة الشعب الفلسطيني ونصرة غزة واهلها. يذكر ان قمة غزة الطارئة التي عقدت في الدوحة يوم الجمعة الماضي اقرت عددا من النقاط ستعرض على قمة الكويت وهي: اولا: ادانة اسرائيل بشدة لعدوانها الوحشي على قطاع غزة واستمرارها فيه. ثانيا: مطالبة اسرائيل بالوقف الفوري لجميع اشكال العدوان في قطاع غزة وبالانسحاب الفوري وغير المشروط والشامل لقوات الاحتلال. ثالثا: تحميل اسرائيل المسؤولية الجنائية الدولية بموجب القانون الدولي في ارتكاب العدوان وجرائم الحرب وابادة الجنس البشري والمسؤولية المدنية بدفع التعويضات والتأكيد على العزم بالسعي في السياقات القضائية الدولية والوطنية لملاحقة اسرائيل ومسؤوليها تنفيذا لهذه المسؤولية والتعاون في توفير وسائل الدعم اللازمة لذلك. رابعا: التأكيد على الفتح الفوري والدائم لكافة المعابر للافراد ومواد المساعدات الانسانية بما في ذلك الغذاء والوقود والعلاج الطبي وتوزيعها دون عراقيل في جميع انحاء القطاع. خامسا: التأكيد على ضرورة رفع الحصار غير المشروع عن قطاع غزة بما فيه انهاء كافة القيود على حركة الاشخاص والاموال والبضائع وفتح المعابر والمطار وميناء غزة البحري ودعوة جميع الدول لاتخاذ مايلزم من الاجراءات لتحقيق ذلك. سادسا: دعوة جميع الدول الى تقديم مواد الاغاثة الانسانية العاجلة الى سكان غزة والتأكيد على دعم وحماية منظمات الاغاثة الانسانية الدولية والوطنية العاملة في هذا المجال وتحميل اسرائيل اي انتهاكات للقانون الدولي الانساني ذات الصلة. سابعا: دعوة الدول العربية والدول المحبة للسلام لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتشكيل جسر بحري لنقل مواد الاغاثة الانسانية الى غزة والسعي لتحقيق اوسع اشتراك ممكن من اعضاء المجتمع الدولي في ذلك. ثامنا: انشاء صندوق لاعادة اعمار غزة وتثمين تبرع دولة قطر لهذا الصندوق. تاسعا: دعوة الاطراف الفلسطينية الى التوافق وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. عاشرا: دعوة الدول العربية لتعلىق المبادرة العربية للسلام التي اقرت في القمة العربية المنعقدة في بيروت عام 2002ووقف كافة اشكال التطبيع بما فيه اعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية. احد عشر: الاشادة بالدول التي اتخذت مواقف ايجابية لمناهضة العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ودعم القضية الفلسطينية. |
|