وقد عبرت جميع الجهات المشاركة عن تفاعلها الجديّ في التدريبات وضرورة تدريب الكوادر الشابة وتشكيل فرق من المتطوعين تشمل جميع قطاعات الدولة على مهام محددة ورئيسية وشاملة لجميع الطوارئ التي قد نتعرض لها في حال حدوث كوارث طبيعية وخاصة كتسونامي، وصرحت لورين الجردي من منظمة الشبيبة عن استعداد المنظمة للمشاركة في جميع التدريبات اللازمة بجهوزية ولياقة بدنية ونفسية عالية وعلى تشكيل فرق شبابية تعمل على تطوير قدراتها البدنية والعلمية والمعرفية باستمرار فيما يخصّ هذا الموضوع الذي يعتبر بغاية الأهمية، وكذلك أشار غطفان مخيص رئيس مكتب إعداد القادة وتنمية المهارات الشبابية على طبيعة المهام التي نفذها الشباب في التدريبات والتي شملت المساعدة في أعمال إزالة الأنقاض والاخلاء والخدمات والرعاية في مناطق الإيواء، وكذلك تدريب فرق على السباحة والغوص وانتشال الغرقى وتقديم جميع الإسعافات الأولية المطلوبة بالتعاون مع الهلال الأحمر والفرق الطبية الأخرى، وأضاف من الضروري كذلك التدرب مع جميع الجهات المشاركة على مختلف أعمال الإطفاء والإخلاء والإنقاذ لأن العمل الجماعي يكون أنجع في حال حدوث الكوارث، وقال المتدرب حسن عيوش : كلنا حماس للمشاركة في تجربة تسونامي لأن هذا الأمر كان يشغل تفكيرنا بين الحين والآخر لذلك كان لابد من وجود جهات ترعى مسألة استثمار طاقات الشباب بالتدريب لخدمة المجتمع والإنسانية خاصة وأن الشباب هم أساس أي عمل تطوعي.هذا وستستمر التدريبات أسبوعاً كاملاً لغاية تنفيذ بيان ختامي في اليوم الأخير ، ويذكر أن الجهات المشتركة في المشروع هم (34) جهة وتشمل فرع الشبيبة، ومركز الرصد الزلزالي، الأرصاد الجوية، الدفاع المدني، القوى البحرية، مديرية النقل البحري، مديرية الموانئ، الخدمات الفنية، شركة المرفأ، مديرية الصحة، المركز الإذاعي والتلفزيوني، فوج الإطفاء، فرع شركة البناء والتعمير، الهلال الأحمر، مجلس مدينة اللاذقية، الاتحاد النسائي، المنشآت الرياضية، اتحاد الفلاحين، اتحاد العمال، شركة الكهرباء، مؤسسة المياه، الاتصالات، النقل الداخلي، الصرف الصحي، الدفاع المحلي، الشرطة، الأوقاف، الشؤون الاجتماعية والعمل، مديرية البيئة، مديرية التموين والتجارة الداخلية، شركة الخليوي، الشرطة العسكرية، لجنة السلام العامة، سادكوب. مع العلم إن كل جهة مشاركة لها مهمتها الخاصة في حدوث تسونامي.‏‏‏