تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


عروض «مهرجان الأفلام الأوروبية» في حمص

فنون
الأربعاء 22-9-2010م
يستمر مهرجان الأفلام الأوروبية في عرض أفلامه في حمص وهي المرة الأولى التي يُقام فيها هناك ، وقد انطلقت فعالياته في العشرين من الشهر الجاري وسيستمر حتى السادس والعشرين من أيلول ،

‏‏

كما سيُقام في اللاذقية في الفترة الواقعة بين (28) أيلول و(4) تشرين أول . وتقوم المؤسسة العامة للسينما وبعثة الاتحاد الأوروبي في سورية معاً بتنظيم استمرار المهرجان في المحافظتين وهي المرة الأولى التي يصل فيها المهرجان إلى مدن أخرى غير دمشق . ويتم من خلال المهرجان تقديم مجموعة من الأفلام الأوروبية التي تتراوح بين الكوميديا العاطفية الخفيفة و الأفلام الوثائقية ، تُقام العروض في صالة كندي حمص ، وهناك عرضان يومياً الأول الساعة 18,30 والثاني الساعة 20,30 والدخول لحضور كافة الأفلام مجاني .. يُعرض اليوم الأربعاء الفيلم النمساوي (دعنا نصنع المال) والفيلم الإيطالي (لنصنعها)، ويعرض الخميس الفيلم الدنماركي (سعيد بفظاعة) والفيلم اليوناني (أجراس وخيوط ومعجزات) ، الجمعة يعرض فيلمان هولنديان (الجنة شنيتزل) (المختار) ، السبت يعرض فيلمان بلجيكيان (رائع) (الأوحد) ، الأحد الفيلم الاسباني (المطرود 1609، مأساة الموريسكيين) وفيلم من المملكة المتحدة بعنوان (الوسيط) .‏‏‏

يُذكر أن مهرجان الأفلام الأوروبية سبق وأقيم في دمشق حيث أقيمت الدورة الثانية منه في التاسع من أيار الماضي ، أما حول الأفلام المعروضة في كندي حمص فنعرض عدداً منها حيث يتناول الفيلم الاسباني (المطرود 1609 مأساة الموريسكيين) إخراج ماغيل لوبيز لوركا ضمن إطار درامي وثائقي فترة طرد الموريسكيين في بداية القرن السابع عشر من اسبانيا فترة محاكم التفتيش ، والموريسكيين هم من سلالة الأندلسيين المسلمين الذين اعتنقوا المسيحية للبقاء في البلاد إلا أن الملك فيليب الثالث وقع على مرسوم ترحيلهم ، ويصور الفيلم بجانبه الدرامي الذي تدور أحداثه في القرن السابع عشر قصة طرد عائلة ومسيرة حياتها وكيف تم اقتلاعها من أرضها والمعاناة التي عاشتها في ترحالها، أما الجانب الوثائقي فأحداثه معاصرة وتدور في فلك حوارات وشهادات علمية وثائقية يدلو بها أهل الاختصاص .. أما الفيلم البلجيكي (الأوحد) إخراج جيوفري انتهوفن فيتناول قصة لوسيان الذي يبلغ الثمانين من العمر ولكن هذا لا يمنعه من أن يكون عنيداً وبعد وفاة زوجته يرفض البقاء عند ابنته فيعود إلى منزله الموحش حيث تقوم ماتيك التي كان على علاقة معها منذ عدة سنوات بمساعدته للقيام بالأعمال المنزلية فيكتشف كم من الصعب أن يبقى وحيداً وعندما تصل صداقتهما إلى طريق اللاعودة يتخذ قراره الجذري ، أما الفيلم الفرنسي (نها فالا) إخراج فلورا غوم فهو لا يخلو من الكوميديا الخفيفة والغرائبية اللطيفة وينحاز إلى الحياة ونبذ التقاليد المبنية على الخرافات لصالح تحقيق الطموح الأكبر .‏‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية