|
مراسلون إن الشركة تعاني من نقص السيولة بسبب تمويل شركة الفرات لصناعة الجرارات بشكل مستمر لشراء مستلزمات الإنتاج، إذ بلغت مديونية الفرات لتوزيع الآليات خلال النصف الأول من العام الحالي /165/ مليون ل.س هذا عدا عن الديون المتراكمة على شركات القطاع العام وديون الاتحاد العام للفلاحين البالغة أكثر من /104/ ملايين،والتي أصبحت تؤثر سلباً على عمل الشركة حيث وبالرغم من المطالبات الكثيرة والمستمرة إلا أن أحداً من شركات القطاع العام لم يلتزم بدفع ما عليه من التزامات للشركة وكذلك الأمر بالنسبة للاتحاد العام للفلاحين، حيث ورغم صدور القرار رقم 167/3 لعام 2010 والصادر عن مجلس الدولة محكمة القضاء الإداري والقاضي برد الدعوى التفسيرية المقامة من قبل الاتحاد العام للفلاحين على الشركة إلا أن الاتحاد لم يلتزم أيضاً بدفع ما على فروعه من ذمم متراكمة لمصلحة شركة توزيع الآليات. وبغية تحسين مردود انتاج الشركة أشار عساف إلى ضرورة إيجاد الحلول البديلة واللازمة لتمويل شركة الفرات لتتمكن من تنفيذ خطتها الانتاجية والاستثمارية وكذلك إيجاد طريقة لشركات القطاع العام لتسديد ديونهم المترتبة تجاه الشركة، حيث إن حجتهم حين مطالبتنا بالديون تتمثل بعدم وجود سيولة بما في ذلك رفع سقف مساهمة المصرف الزراعي لمبلغ الإقراض من 60٪ إلى 75٪ من القيمة وزيادة عدد السنوات من /5/ إلى /7/ سنوات لسداد القرض وذلك لما لهذا الإجراء من منعكس إيجابي على العملية الزراعية وعملية التسويق مع ضرورة زيادة رأسمال الشركة من /40/ مليوناً إلى /220/ مليون ل.س. |
|